هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
لم يعد أمام صالح من شيء يعمله إزاء تضييق الخناق عليه من قبل حليفه الحوثي سوى الكلام .. الكلام وحده ، وليس أكثر من ذلك .
صالح يعرف جيداً أن السحر إنقلب على الساحر .. ففي الوقت الذي اعتقد فيه أنه استخدم الحوثيين لتنفيذ المشروع الانقلابي الانتقامي فقد كان يسلم لهم كل ما جمعه من أدوات نفوذ وقوة خلال ثلاثة عقود بصورة عكست حماقة المنتقم حينما يدمر كل شيء ليجد نفسه محاطاً بخراب .
صالح يدرك اليوم أنه محاط بخراب ..فمهما جمع ومهما حشد فإن الخراب قد طال كل شيء حواليه ، بما في ذلك الانسان ،وأفرغها من نضارة الحياة وحيوية الفعل . وهو لا يجد ما يعوض به هذا الخراب وهذا التفريغ المريع سوى أن يتكلم ويتكلم بينما يدرك أن حليفه لن يتجرأ على أن يقدم على أي عمل عسكري ، لا لأنه ،أي صالح، في وضع يستطيع فيه المواجهة ، ولكن لأن هذا الحليف يحتاج إليه الان كغطاء لمشروعه ، من خلال المؤتمر الشعبي ، وأنه ليس لمصلحته أن ينهي هذا الحلف في الوقت الراهن .
سيستمر صراخ الطرفين في صورة لغو وزعيق .. فلا صالح يمتلك القوة على تعديل المعادلة مع حليفة الحوثي ، ولا الحوثي لديه مصلحة في إنهاء التحالف مع صالح والذي يعطيه الغطاء لمشروعه .
كل ما سينتج عن هذا الزعيق لن يكون أكثر من كشف عورة وإدراك حقيقة هذا المشروع الفاسد الذي حكم هذا التحالف الانقلابي باعتباره مشروعاً عبثياً قاد إلى هذا الوضع الذي دمر البلاد .