آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

قرارات موفقة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 30 يوماً
الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2015 11:36 ص
القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موفقة إلى حد كبير، هناك من يعترض، وهناك من يشكك، وهناك من لا يريد فلاناً أو علاناً من الأسماء المذكورة في القرارات.
شخصياً أرى أن قرارات اليوم من أكثر القرارات جدية.
وزارة الخارجية تستحق الدكتور عبدالملك المخلافي، الناصري الرصين، ورئيس فريق التفاوض مع الانقلابيين. وجوده على رأس الخارجية جيد، وهو حل للخلاف الذي كان قد طرأ على السطح حول تولي الأخ الوزير الدكتور رياض ياسين، الذي وجد على رأس الوزارة في ظرف معقد سد فيه ياسين فراغاً كبيراً سياسياً وإعلامياً. 
كلا الرجلين ياسين والصايدي كانا شخصيتين وطنيتين، وتصرفا بمسؤولية. رياض بتصديه للانقلاب سياسياً وإعلامياً، والصايدي بصبره وصمته، وعدم تصعيده للموضوع، وكلاهما في نظري من وزن ثقيل.
بقي أن أقول هناك الناصري المؤتمري الحوثي عبده الجندي، لكن هناك أيضاً الناصري الكبير عبدالملك المخلافي، وما أكبر الفرق بين "عبده" و "عبدالملك"
الأخ الوزير حسين عرب في مكانه على رأس الداخلية. وزارة الداخلية مهم أن يمسك بها وزير من الجنوب، خاصة وأن عرب كان وزيراً سابقاً للداخلية.
تعيين عرب مهم للوضع الأمني في عدن والمناطق المحررة.
هناك من يختلف مع الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، وأرى أن تعيينه وزيراً للإعلام قرار صائب، وزارة الإعلام تحتاج رجلاً في ديناميكية الدكتور قباطي، وقد وقف مواقف صلبة من الانقلاب، ولعله يحدث التغيير المطلوب في الوزارة.
لا يختلف اثنان على وطنية ابن ذمار عبدالعزيز جباري، وهو يستحق أن يكون وزيراً للتأمينات بكل جدارة. وأرجو ألا يبعده العمل الجديد عن العمل السياسي، فهو رأس مؤتمر الرياض، والمفاوض الماهر، والرجل النبيل.
تعيين صلاح الشنفرة مهم لاستيعاب كافة التوجهات السياسية في البلاد.
الأهم من ذلك كله أن يدرك الجميع أن هذه أعباء ألقيت عليهم، وأننا لا زلنا في معركة التحرر من الانقلاب.
أجد نفسي مرتاحاً للتعيينات الجديدة، وأراها بداية لتغيير جدي في سياسة الرئيس هادي.
بارك الله الجميع