مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله
مأرب برس - خاص
وللحديث بقيه مع احاديث الرئيس بين الجد والمزح
:
الوسط: مر على الانتخابات ما يقارب العام ما الذي حققته من ضمن ما جاء في برنامجك الانتخابي؟
-
الرئيس: قلت لك إن هناك أشياء تحققت أبرزها إخراج المؤسسات التي ذكرتها إلى النور
.
الوسط: المؤسسات غائبة في اليمن بسبب ارتباط كل القضايا بشخص الرئيس علي عبد الله صالح، ما سبب غياب المؤسسات من وجهة نظرك وسبب إرجاع كل الأمور إليك وتصور حتى الشكاوى التي تصل إلى الصحيفة يصر أصحابها على رفعها إليك؟
الرئيس: تحدث تجاوزات في صحيفة الوسط باسم الديمقراطية وهي زور وباطل ومع ذلك لجأت إلى القضاء أيضا لو واحد حصلت له قضية يصمم يحكي مع الرئيس وكل يرمي بصغار المشاكل وكبارها على الرئيس وهذا هو من صنع القوى السياسية لاستهداف شخص الرئيس وقد حدث من قبل في 92، 93، حين حدوث الأزمة، فكان الاستهداف موجهاً لشخص الرئيس وفيما هم أرادوا الانتقاص من شخصية الرئيس حصل العكس حيث تقوت شخصية الرئيس وهذه سياسة بليدة وللأسف أنهم لم يتعلموا السياسة، لأنه لا ترمى إلا الشجرة المثمرة
.
تحدث تجاوزات في صحيفة الوسط وهي زور وباطل ومع ذلك لجأت الى القضاء ... كلمات قالها الرئيس يعني قضايا ملفقه ومعروفه له وربما تكون مدسوسه من عناصر الحزب القديم على حسب تعبير الشيخ ياسر العواضي عن وصفه لوجود حزب أخر اسمه حزب الرئيس القديم وهو غير حزب المؤتمر هو الذي لا يحكم وليس حزب المؤتمر
.
والله حرام أن نتحدث عن المؤسسات والقرار بيد الرئيس ... كل القرارات حتى التصرف بالاحتياطي النقدي تعتمد على المزاج فقط... وهنا الرئيس حاول التهرب من الاجابه مكتفياً بتجاوزات صحيفة الوسط وكأنها مؤسسه تابعه للسلطه ... الرئيس يعرف أن لا قضيه معقده او غير معقده لمواطن من مختلف الفئات والدرجات ليس لها حل الآ بتدخله وكلما تدخل كلما احس بالفخر والسرور بتدخله كون الجميع من مرؤوسيه ضعفاء ولايملكون سلطة أتخاذ القرار حتى لو كان في تخصصه .ومن حيث تقوية شخصية الرئيس كلما كثر الهجوم عليه فهذا طبيعي لأنه يعتبر الكل في الكل وكل كلمه تصدر عن لسانه تعتبر قرار رئاسي وخطبه برامج عمل لمرؤوسيه ( كل الخطابات) ... وأما عن حكاية الشجره المثمره التي ترمى كونها مثمره عباره صح لكنها لاتتوافق مع الواقع من حيث تقارب الوصف بين شخصية الرئيس والشجره المثمره
.
الوسط: ماذا عن أموال الحزب الاشتراكي المصادرة؟
الرئيس: لا توجد .. أموال الحزب استولى عليها علي سالم البيض وصالح السيلي وهربا بها إلى الخارج بالإضافة إلى حيدر العطاس رأس الأفعى الذي سماه الشيخ عبد الله مهندس الانفصال وأنا أزكي ما قاله الشيخ عبدالله ولكن مهندس الانفصال للمال
.
كنا نتمنى لو ان الرئيس افصح عن الحقيقه ... هل تم تهريب المقرات والى اين ؟ وعلى اي اساس تم مصادرة ممتلكات الحزب ؟ وحول تهريب أموال الحزب من قبل البيض والسييلي فيمكننا تصديقك لو قلت كام هربوا أموال وكم تركوا ونهبت تحت اسم الفيد؟ ولكن هل فعلاً السييلي لازال حي وفي حوزتكم ؟ لأن هناك عائلات رافقت السييلي واختفت باختفائه وهم لايرتبطون به بأي صله وذنبهم أنهم حاولوا الهرب من جحيم حرب 1994م
.
الوسط: الآن هل نأمل من الرئيس دعوة للم الشمل؟
الرئيس: أنا أدعو كل القوى السياسية الجلوس إلى طاولة الحوار مع المؤتمر الشعبي العام حزب الأغلبية في البرلمان وفي السلطات المحلية وسيظل كذلك حزب الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن هؤلاء ضججوا الشارع وضايقوه والشعب ثقافته عظيمة سوف يدرك أين تكمن مصلحته هل في هؤلاء المزوبعين أو في من يقدم خدمة له ويثبت أمنه واستقراره ويحافظ على ممتلكاته أم من يمشون في مواكب سيارات في الشارع يخوفون المواطنين ويرهبونهم ويقلقون أمنهم وأمن المستثمرين.. الشعب اليمني هو المرجعية
.
لو هناك جديه في حوار وطني شامل يشارك فيه مختلف قوى وفئات المجتمع ... لن يحصل الإ كل الخير . ليته يخبرنا في عهد من ارتفعت مستويات البطاله والفقر والاميه وأسعار السلع الاساسيه كونه يقود البلد منذُ 30 عام ...وفي عهد من ارتفعت حدة الاحتقانات النفسيه والاجتماعيه والسياسيه ... نريد ان نعرف كم كانت العمله اليمنيه الريال تساوي قبل الوحده وبعدها والان ... أه ممكن عندنا عمى الوان وفقر في الحساب
.
((
الوسط: لماذا الدولة قوية إزاء الأحزاب.. ضعيفة أمام القبيلة؟
-
الرئيس: القبيلة متعاونة مع الدولة
.
الوسط: أكلمك عن مشائخ وقفوا ضدها؟
-
الرئيس: هم أشخاص لا يمثلون القبيلة مواطن (متعنتر) مثل واحد حزبي (متعنتر)
.
الوسط: ولكن الحزبي يمكن أن يضرب بينما القبيلي لا؟
-
الرئيس: لا نحن لا نضرب أحداً أبداً.. الديمقراطية هي المرجعية
.
الاجابه غير موفقه لأن الرئيس في احاديث سابقه كان يعتبر القبيله ركن اساسي ومساعد للدوله ثم يرفض الاعتراف بدورها في حمايته وحماية النظام ... يمكن للمتابع اعادة قراءة نص مقابلة الرئيس مع الوسط
.
واما عن الاشخاص المتعنترين والذين اعتبرهم الرئيس لايمثلون القبيله فهذا أجحاف بحقهم وبقبائلهم لأنهم لم يخرجوا عن ارادة ناسهم وقبائلهم أما اذا كان المقصود بكلام الرئيس هم من يعارضوه فهو حر بوجهة نظره لكن ليس من حقه أن يجردهم من انتمائهم القبلي . ويبدو ان الرئيس اراد التهرب من مسؤولية دعمه لأي من الكيانات القبليه التي بدأت تبرز للوجود تحت مبرر الغياب المباشر لسلطة الدوله وهذه هي النقطه المهمه التي كان ينبغي الحديث عنها من قبل الرئيس ... أي أسباب غياب دولة النظام والقانون : ماهي ؟ .... ثم أن اهم سؤال لم يتم البحث فيه وهو عن الاسباب الكامنه وراء ظهور هذه الكيانات او التكتلات القبليه وما الهدف منها ؟
.
وأما سؤال جمال عامر حول : ان الحزبي يمكن ان يضرب بينما القبيلي لا ؟
لااعرف من يقصده جمال بالقبيلي لان هناك فرق بين قبيلي منزل وقبيلي مطلع ... فقبيلي منزل لايتمتع بنفس حقوق قبيلي مطلع ... الاول مسرول ومعوز (لغالغه وتوابع) والثاني مقمص أبو زنه وهو السيد صاحب كامل الحقوق ... الاول يمكن يضرب ويخون و و و بينما الثاني لايضرب . هنا بن عامر ضاعت عليه الحسبه
.
واما اجابة الرئيس أنهم لايضربون أحد ففيها لبس وسوء فهم كون الوقائع تنفي الاقوال وكان يتطلب من جمال ان يحدد له حالات الضرب التي تعرض لها بعض الناس من قبل مؤسساته الامنيه
.
الوسط: لماذا عادة ما تثار قضية التوريث رغم أنه ما زال هناك ست سنوات على حكمك الشرعي؟
-
الرئيس: أرد السؤال على السائل.. إذ ما زال لدي ست سنوات، بعد ذلك لكل حادث حديث ومع ذلك أنا لم أشرع ولم أقل ولم أخطب بأني سوف أورث أحد أبنائي بل إني عادة ما أقول وفي أكثر من مرة من أن أياً من أبنائي كمواطنين يمنيين، حقه لا يختلف عن حقوق غيره وهو مؤطر في مؤسسة عسكرية والدستور لم يقل بالتوريث لكن ابن الرئيس إذا أراد أن يرشح نفسه فمن حقه كمواطن
.
-
أنا مع أن يتمتع الجميع بنفس الحقوق حتى لو كانوا ابناء الرئيس ... لكن ان يتمتع ابناء الرئيس بامتيازات ناجمه عن حاصل جمع الضرائب الحكوميه ... فهذا مرفوض فليكونوا معهم يعيشوا كما يعيشوا معهم كي يحسوا بمعاناتهم ويستطيعون بالتالي التعامل مع قضايا الناس الغلابى بصدق فقد ترق قلوبهم
-
الوسط: ولكن ابنك هو في إطار مؤسسة عسكرية وليس في إطار مدني
.
-
الرئيس: إذا قام بانقلاب فهذا غير مقبول
.
لم يجب الرئيس عن وضع نجله من الاستحقاق السياسي الرئاسي وهو عسكري أما اذا كان يقصد التشريع للانقلاب بعد انتهاء ولايته لأضفاء الشرعيه على رئاسته بعد الانقلاب فهذا شئ اخر... الرئيس هنا كان مراوغاً في اجابته وقد اجاد فن المراوغه هنا
-
*
الوسط: هل يمكن أن يترشح وهو داخل المؤسسة العسكرية؟
-الرئيس: غير مقبول وهناك دستور محدد وقانون للانتخابات وأنا أستغرب مثل هذه الأحاديث من القوى الحزبية التي لا تدل إلا على فراغ سياسي ولعدم وجود قضايا لديها يتم طرح مثل هذه الترهات.. نقول لهم لدينا دستور واضح ولكنهم لا يريدون أن يسمعوا
.
التعليق وارد بل و شرعنة الانقلاب
-
*
الوسط: لقد كان هناك أيضا في سوريا دستور واضح؟
-
الرئيس: لا هناك دستور حزبي ودستورنا قائم على التعددية الحزبية والانتخاب الحزبي، عندنا يمكن أن ترشح أحزاب رئيساً مستقلاً أو يرشح أي شخص نفسه
.
-
ماذا يقصد بالدستور الحزبي ؟ أين دستور الوطن ؟ ولكن دستورنا لم يعطي الحق للعسكري الترشح للانتخابات الرئاسيه الا بعد مرور عدة سنوات من تقاعده ... وفي حكم العرب كل شئ يمكن توقعه بما يخدم مصالح الحاكم العربي الاوحد
.
.
8-
تكتلات قبليه وجمعيات خيريه وقرارات وقوانين رئاسيه
:
شهدت الساحة اليمنية صيفاً سياسياً ساخناًً لم تشهد له مثيلاً منذُ 1994م والانتخابات الرئاسيه الاخيره ... ظهرت حراك غير عادي قاد معظمها المتقاعدين العسكريين والمدنيين الذين تم اقصائهم بعد حرب 94م وهم بعشرات الالاف وكـأنهم ليسوا من ابناء اليمن ... وبعدها ظهرت مسميات جديده واهمها جمعيات شباب بلا عمل وشباب عاطلين عن العمل وجمعيات الدبلوماسيين المتقاعدين وصولاً الى اعتصامات ومظاهرات الخبز المندده بالارتفاعات الرهيبه لأسعار المواد الاساسيه واهمها القمح أنتهاءاً بظهور التكتلات القبليه الموزعه على ثلاثه تكتلات وهي
:
1-
كتل الشيخ حسين بن الاحمر 2- تكتل الشيخ ناجي الشائف 3- تكتل مشايخ بكيل للشيخ شاكر القاس.. والبقيه في الطريق
.
وهناك لم يقصر الحاكم حيث قام بتشكيل لجنه لحماية الوحده الوطنيه برئاسة الاخ سالم صالح محمد ( فاقد الشئ لايعطي ) وعضوية عدد من الشخصيات البارزه وبقرار جمهوري تكون تابعيتها لرئيس الجمهوريه ... ثم قانون حماية الوحده الوطنيه او حماية الثوابت والتي يجب ان تطرح للاستفتاء عليها لأنها ستلغي قدسية القراءن الكريم ... كتاب الله العزيز... وتضع بدلاً عنه امور صنعها البشر قد تقود الى تأليه البشر الحاكم
.
ماذا يعني هذا ؟ هل الوطن في خطر ؟ هل اثرت مظاهرات المتقاعدين على مكانة السلطه مما دفعها لتتعامل معها بطريقة ردة الفعل بعد ان اعترف الرئيس بالخطأ في التعامل معهم وأن قضيتهم فعلاً سياسيه... العمليه فيها دلالاتان اما الصدق واما اللهو . المرحله لاتحتاج الى تزويغ واللعب على الزمن والتناقضات ومن ثم تطيل القضايا وتتعقد حلها على الجميع، ثم تكون الكارثه التي لانتمناها والجميع يدركها ... سيكون الانقسام لابد منه كوسيله للخلاص من تلك القضايا المعقده تحت مبرر انكم فشلتم في الحلول ولم يبقى غير التدخل الدولي وتلك ام الكوارث والجميع يرفضها ولكن من يملك اقناعهم حينما تركبهم العفاريت
.
الحاكم كما يبدو في حالة تنافر مع الجميع وهو مايجب عليه ان يبحث عن اسباب ذلك التنافر على ان يختلي بنفسه وبعيداً عن بطانته المكروهه من الجميع كي يتمكن نو رؤية الواقع من زاوية الانسان اولاً ثم الحاكم ... على الحاكم وخلال ماتبقى له من العمر ان يعيد حساباته فالزمن وعجلة التاريخ تتحرك بسرعه وقد تدهس على الضعفاء وغير القادرين من الواقفين في انتظار عربات عجلة التاريخ السريعه
.
نرجوكم لاتجعلوا التاريخ يتوه عنكم ابداً
.