تقرير يكشف تفاصيل فضيحة حوثية بقيمة 13 مليار دولار - تحمل بصمات منظمات الأمم المتحدة ارتفاع حاد وجنوني في أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية اليوم جهود تقودها سلطنة عمان لتصدير النفط اليمني بتسيق أممي واقليمي .. بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟ إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم
لعل من نافلة القول أن توافر الإرادة وتعزيز الحكمة واقترانهما بقرار جسور كلها معطيات شكلت ولادة حزب " اتحاد الرشاد" اليمني , الذي يمثل بمجموعه أطياف العمل السلفي في اليمن جاءت بمثابة انطلاقة جيدة , وهم ـ أي السلفيون ـ بهذا التعاطي يدللون على نضج الكثير من أنصار هذا التيار , بعيداً عن الردكالية التي يرمون بها بين الحين للآخر , وأن الممارسات القاصرة , وكوابح المفاهيم الضيقة , والإطار الحزبي أو الشخصي الذي كان الكثيرون يراهنون على أنه أعظم عائق أمام انطلاقة مثل هذا العمل الكبير , أضف إلى المنحيات والعواصف والزوابع التي حاولت قتل هذا المولود ـ اتحاد الرشاد ـ قبل ولادته , كل هذه وغيرها قد ألقاها الجميع وراءهم ظهريا , وبالنتيجة فإن تحقيق المصلحة العامة وتجاوز التحديات الجسيمة المحدقة باليمن عامة , أصبحت الغاية المنشودة من كافة أطياف ورموز هذا التيار ومكوناته , ومع إجلالنا لهذه الخطوة فإن المنشود منهم إدراك أن النجاح الكبير ليس إلا مجرد تقدمة فاصلة , ولبنة أولى في طريق البناء الوطني ومشوار التنمية الحضاري أو هكذا يبدو , وأن كلفة مراحله في عملية الإصلاح ومواجهة التحديات أعظم , وعليه فإن الاستمرار في تقوية الجسور وتعميق الثقة وغرس الفاعلية وزيادة الانتشار والجدية وتعميق الشعور العالمي بالمسئولية أشد إلحاحا وأكثر مسئولية .
إن التحديات الجسام التي تواجه المشروع السياسي السلفي يكمن في عدة أمور وهو ما يفترض المنطق والمصلحة الوطنية والرشد السياسي أن يضطلع المعنيون في هذا المكون السياسي الجديد , بمسئولياتهم , إذ انه ليس من باب التهويل أو محاولة التنصل من المسئولية وإلقاء التبعات على الغير , وإنما إيمانا بان مثل هذه المراجعات هي الناظمة أصلا لقواعد ومعايير العمل السياسي , ولعل من أبرزها , التباينات في الرؤى والأفكار بين مختلف مكونات وأطياف العمل السلفي , بالإضافة إلى التحدث من عدم إدراك هذا التيار لتحديات العمل الحزبي العام وضخامة فاتورته وتشعب مسئولياته , يزيد من حدة هذه المخاوف خشية عدم امتلاك رؤية شاملة لعملية الإصلاح والتنمية , وعدم القدرة على التحول من عملية النقد إلى البناء , وتجاوز الخطابة والتدريس داخل أسوار مغلقة إلى ممارسة جماهيرية واسعة , أضف إلى ذلك عظم التحديات المحلية والإقليمية والدولية التي تواجه منطقتنا العربية , وان مثل هذه الأحزاب مالم تكن على مستوى الحدث وعمق الشعور العالي بالمخاطر وتجاوز الأنا الفردية أو الفئوية فان سلبية ولوج العمل السياسي قد يكون أعظم من ايجابياته . أملنا بمستقبل أمثل ليمن مزدهر يسعد به كافة أبناءه .