الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
لجملة من الاعتبارات بدءاً من الكل الذي أصاب المواطن اليمني إزاء الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بأسقاط النظام والأخرى المؤيدة .
وحتى الانقسامات والاحباط الدبلوماسي للوساطة الخليجية لحل الأزمة الراهنة في الشارع اليمني التي لها أكثر من عشرة أشهر ، نتج عنها انشقاق وانقسام وكذلك أزمة إنسانية لم تشهدها اليمن من قبل ناهيك عن الارواح التي لاتزال حتى اليوم تحصد نتيجة الاشتباكات المتفرقة في اكثر من منطقة ، لفتت انتباه العالم ، الا انها لم تستنفر الاطراف العالمية المؤثرة من أجل حل الأزمة التي تمر بها اليمن .
اليمن بلا شك يعيش مأساة كبرى ـ في ظل عدم التوصل لحل حيال ما يجري في هذا البلد الفقير ,,ويدرك اليمنيون بأسف موقعهم على جدول الأعمال الدولي .
الذي يكتفي بمناشدة الاطراف المتصارعة على الكرسي بسرعة تنفيذ المبادرة الخليجية كونها الحل الأنسب في نظرهم ، ربما لانشغالهم بما يجري في سوريا وقبلها ليبيا ومصر وتونس .
إذا فهيا اعمال العنف تقع شبه يومية في أكثر من مدينة يمنية ابتداء بالعاصمة صنعاء التي تشهد صراعات واشتباكات متفرقة في حي مدينة الحصبة ومنطقة ارحب .
مرورا بمدينة تعز وانتهاءً بالحديدة ، بالإضافة لما يجري في محافظة ابين من اشتباكات منذ اشهر بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة .
في الوقت الذي تدق فيه منظمات الاغاثة ناقوس الخطر حيال النزوح الجماعي لأبناء ابين وكذلك نزوح بعض الاسر من المناطق التي تشهد اشتباكات متقطعة في العاصمة صنعاء ـ مع صدور دعوات للتهدئة لكن شئيا لم يحدث .
الا أنه يجب ان اشير هنا الي ان الممارسات الإعلامية تعلب دوراً كبيرا فيما يجري باليمن والذي يمثل خطورة كبيرة للغاية بالنسبة إلى كثير من الصحافيين .
في غضون ذلك يرى الرئيس اليمني على عبد الله صالح ان عدم قبول احزاب اللقاء المشترك المعارضة لأجراء انتخابات مبكرة واصرارها على التصعيد يزيد الطين بلة ويعوق التوصل لحل سياسي.
بينما نجد ان المعارضة اليمنية تحمل صالح ورموز نظامه ما يجري من اراقة للدماء وتدهور للأوضاع وتبرر موقفها بأنها كانت سباقة في التوقيع على المبادرة الخليجية .
ورغم ان عيد الاضحى قد اطل علينا الا ان هناك لايزال بعض الاشتباكات المتقطعة في الكثير من المناطق.
وسط انباء عن توقيع نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي على المبادرة الخليجية حسب التكليف الممنوح له من قبل صالح للتحاور مع المعارضة .