آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

الاكوع في التحرير
بقلم/ عبد الناصر الهلالي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 09:28 م

بعد صمت دام طيلة فترة تعيينه أمينا لامانة العاصمة ..خرج عبد الرحمن الاكوع لممارسة عمله السياسي في البسط علي

ميدان عام وبذات العقلية التي ادارت عملية البسط علي أراضي (عدن .لحج ,حضرموت ,صنعاء).

اليوم صار ميدان التحرير عرضة للبسط العشوائي من قبل المزايدين تدفعهم بذلك رغبة الانتقاص من الآخرين ولان العقلية واحدة في إدارة شؤون البلاد فلم يكن من المستغرب أن تأتي هذه الاستفزازات في الوقت التي تتساقط فيه الأنظمة العربية واحدا تلو الأخر , وما يفعله هؤلاء في ميدان التحرير هو مقدمة لهذا السقوط التي بدأ بشائره تطل من خلف نوافذ العمائم الراقصة علي ذات الميدان.

الأكوع ترك مشاكل أمانة العاصمة خلف ظهره ,ولم يأبه يوما لما يحدث من عبث يصل في المدينة حدا لا يطاق..النظافة في الأمانة شبه معدومة ’والكسارات تنفث دخانها ليل نهار ولم يوقفها تحت مبرر انه لا يوجد بديل (أول مرة نجد مسؤول يبحث من مبرر لخطئ يؤدي بحياة الناس)’ والشوارع مكسرة علي حالها وكل مايحدث فيها من ترقيع يطيل أمد المعانة يستفيد منه مقاولين لا يخرجون عن الحاشية’ناهيك عن مشاكل الصرف الصحي والكهرباء وهلم جرا .

الاكوع وغيره قلوبهم علي مصالحهم وليس علي الوطن والشعارات التي يرددونها بحب الوطن مجرد أكاذيب اعتادوا علي ترديدها وقت الحاجة للنهب والعبث بمقدرات البلد.

يساده متي ما أرادت الناس أن تغير ..ستغير من أي مكان وليس بالضرورة من ميدان التحرير.. الأماكن كثيرة وكلها تحمل دلالة رمزية للحرية’ثم من متي قد كان الاكوع يهتم بمعارض الكتب ’والحرف اليدوية؟ومتي قد كان ميدان التحريرمكانا لهذه المعارض؟ ومتي قد استمرت معارض بهذا الشكل لمدة شهر؟

ما يعرفه الجميع عن الاكوع انه ينام حتي الظهيرة ولا يمارس المهام الأساسية المناطة بعمله..فهل يعقل أن يمارس نشاط أخر في الحين الذي لأيقوم بعمله الأساسي؟ كما أن المعارض التي تقام من هذا النوع تقام كما جرت العادة في (حديقة السبعين )وليست في ميدان التحرير.

أرجو مزيدا من التعقل.. الوضع لا يحتمل وانتم بهذا تزيدون الأمور تعقيدا بدل من البحث عن حلول للإصلاح والسياسي في البلد الذي يوشك علي الانفجار في أي وقت.