الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
مأرب برس - خاص
انتشرت في اليمن منذّ فترة طويلة إحدى الظواهر الخطيرة في وسائل النقل ( المواصلات ) و على الأخص باصات النقل المتوسطة عدد 12 راكب والتي يعتمد عليها المواطنون من ذوي الدخل المحدود اعتماداً كلياً للتنقل بين وظائفهم و منازلهم أو أي مكان يقصدونه بداخل المدينة وبشكل يومي ، ومن غير المعقول أن من يستخدم هذه الوسيلة من وسائل المواصلات ( باص النقل المتوسط ) وبشكل يومي لم يلاحظ جشع البعض بل الأغلبية من سائقي هذا النوع من وسائل المواصلات والذين لا يكتفون بامتلاء مقاعدهم بالركاب والمعروف عددهم عالمياً بـ 12 راكب لهذا النوع من المركبات .
لا بل يرغمون البعض على الركوب في باصاتهم الممتلئة وذلك ما يسمونه ( الراكب الرابع ) وهو الشخص الذي يقعد بأول مقعد خلف السائق والمخصص لعدد 3 ركاب فقط . و في هذه الحالة يكون ثلث جسم الراكب الرابع على المقعد والثلثين المتبقيين من جسمه خارج الباص في العراء ( كما تبين الصور ) متشبثاً بالحياة بكلتا يديه خائفاً من أن يفارقها أو أن يصاب بعاهات مستديمة تبقيه طيلة حياته مقعداً نتيجة لقيادة متهورة أو فرامل مفاجئة أو أي حادث يتعرض له الباص ويكون ( الراكب الرابع ) هو الضحية الأولى المتضررة في حالة حدوث هذه الاحتمالات . كل هذا لأنه سيكون ضحية لجشع سائق لا يأبه لحياة الآخرين ولا يأبه للقوانين ولا يرضى بما رزقه الله ، وقام بتحويل باصه من باص نقل 12 راكب إلى باص نقل 17 راكب بإضافة مقعد وركاب بعضهم فوق بعض لا حول لهم ولاقوه ، مسلوبي الإرادة و الحريات كبشر. و لا يكفي هذا السائق الجشع أيضا قيامه بكل ذلك بل إنه يحول باصه من باص يعمل بالبترول إلى باص يعمل بالديزل أو الغاز غير آبه بتلوث مدينتنا بدخان باصه الخردة الذي يبخل بإصلاحه ويقول ( يا قرش أدخل لا تخرج ) ، كما أن غالبية هذه الباصات كانت تنقل البضائع وهي بنوافذ زجاجية ثابتة ( مغلقة ) وقام البعض من السائقين الجشعين بتحويلها لباصات نقل بضائع بشرية !! وذلك بتركيب مقاعد ملفقة ليتحول الركاب إلى سمك في علبة ساردين .
إنهم أنفسهم أولئك المستهترون الذين لا يأبهون بما تعانيه النساء يومياً من مضايقات واستفزازات أثناء ممارستها لأنشطتها المختلفة ، فهن لا يستطعن الصعود أو النزول من باصاتهم تلك بدون لمسة سوء مقصودة أو غير مقصودة متناسيين أن لهم أمهات وأخوات وأعراض قد يحدث معهن ذات الشيء . لماذا ؟؟؟ هل نسي هؤلاء الجشعين أن هناك قوانين ومنظمات ترعى حقوق الإنسان وتدافع عن حرياته !
أخي الراكب أختي الراكبة /
• تحت شعار ( أنا لست الضحية أنا لست الراكب الرابع ) إعلم أن رفضك الصعود كراكب رابع هو من حقك، ولا يستطيع أحد على إجبارك بأن تضحي بحياتك هباءً منثورا استناداً إلى قوله تعالى( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) سورة البقرة آية (195).
• أرفض كونك راكباً رابعاً ولا تهتم ، فهناك مئات الباصات التي تعتمدها الدولة للعمل على نفس الخط والتي يوجد بها مقاعد فارغة ويقودها سائقون من ذوي الأخلاق الفاضلة الذين يحترمون حقوق وحريات الإنسان ويرضون بما قسم الله لهم من رزق .