تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
• لا أعتقد أن معالي وزير الأوقاف القاضي حمود الهتار على علم ومعرفة ودراية بما يعانيه المدرسون في مدارس تحفيظ القرآن الكريم التي تشرف عليها أو انه يعلم وهنا المصيبة أعظم .. إذ كيف تنفق الوزارة في اتجاهات عدة أموالاً طائلة ولديها كثير من ممتلكات الأوقاف والعديد من الاستثمارات، وتجبي الزكاة، ولا تستطيع (تدبير) مرتب شهري ضئيل جداً لمدرسين (حفاظ) كتاب الله الذين يعلّمون الأجيال حفظ القرآن الكريم وإتقان التجويد وعلومه؟!.
*المدرسون في بعض المدارس رضوا بالهمّ لكن الهم لم يرض بهم.. أقصد «همّ وغمّ» معاملة الوزارة.. ولم يبدوا أي اعتراض على تأخر الراتب الشهري الذي يصل إلى عشرة آلاف ريال (فقط) إلى آخر العام الدراسي.
< .. وهو مبلغ يصرف بهدوء جداً وبسهولة لموظف من المحظوظين مقابل جهد بسيط بذله في إطار عمله أو مقابل توصيله ملف (البريد) إلى منزل أحد مسئولي الوزارة.. وربما يصرف من باب (المكافأة)لأن الموظف خدوم ولا ينسى أن يقدم تحايا الترحاب وعبارات (التملق) في بداية الدوام وفي نهايته.. وهذا الأمر يحدث في كثير من الوزارات.
* رغم ذلك.. ومع أن المبلغ زهيد جداً.. ويأتي في نهاية العام فلم يكن هناك اعتراض باستثناء تذكير في السنة (مرة) بكلمة (لو) كان الصرف شهرياً لكان أفضل.
* لكن المفاجأة جاءت مع مبعوثي الوزارة ورسل العين الحمراء الذين صرفوا في نهاية العام الماضي مرتبات ثلاثة أشهر في إحدى مدارس التحفيظ في أمانة العاصمة، وقالوا للمدرسات: من الآن وصاعد الأمر لن يكون أكثر من (تطوع) ومن ترد تستمر ومن لا ترد عليها المغادرة!.
*ربما أنهم (طلعوا) بفتوى (أوقافية) بأنه لا أجر لمن يعلّم كتاب الله.. وربما أنهم نظروا إلى أن المبلغ كبير ويستنزف خزينة الوزارة..وقد يكون الأمر مجرد اجتهاد أو تصرف لا يعلم به الوزير.
* ومعروف جداً أن المبلغ لا يكفي مقابل (مواصلات) لأيام الشهر..وأن المدرسين والمدرسات (متطوعون) وعشرة آلاف ريال حق (باص) رايح جاي يومياً وبالكاد تكفي!.
* غير ذلك يأتي مندوب أو مندوبو الوزارة للزيارة أو للتأكد من الحضور والغياب أو لتقديم بعض تعليمات وإرشادات، وبعض منهم يمضغ القات، ويتعامل بطريقة توحي بأنه في (مقيل) وربما (لوكندة) ولا يفرّق بين ذلك وبين مدرسة ومدرسين أو مدرسات يعلّمون كتاب الله!.
*بعد هذا ما رأي معالي الوزير الذي أحسبه دائماً حريصاً على تعليم كتاب الله.. وكيف يمكن أن نبلع ما يواجهه مدرس قرآن كريم من معاناة تصل إلى حد الحرمان من المرتب الضئيل جداً.. واستكثار منحه درجة وظيفية في الوزارة أو التربية والتعليم ولو من باب الإحلال الذي يتم هذه الأيام ويغلب عليه طابع (التنقية) لمن لديهم ظهور أو من يعرفون فك طلاسم الحصول على الدرجات؟
* وهل من المقبول أن تجد (راقصة) فرصة في التوظيف تحت هذا المسمى في وزارة أخرى - مثلاً - وبعض المدرسين لكتاب الله يبخلون عليهم بدرجة وظيفية؟!.
moath1000@yahoo.com