الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟
بعد عيد الأضحى بأيام من كل عام تدشن مليشيا الحوثي فعاليات ما تسميه يوم الغدير وهي مناسبة طائفية تحاول الجماعة استغلالها لتكريس أحقية زعيمها، عبد الملك الحوثي، وسلالاته بحكم اليمن استنادًا لخرافة تاريخية حاول من خلالها اجدادهم فرض سيطرتهم وحكمهم على اليمن ونهب أموال اليمنيين حتى جاءت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر فطمستها وفضحت حقيقتها وتعمد مليشيا الحوثي وقبل أي مناسبة طائفية، إلى تدشين مشروع نهب وجباية الأموال؛ سواء من خلال مؤسسات الدولة التي تخضع لقبضتها، أو من خلال ممارسات أخرى ابتزازية ضد التجار وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين ويعد يوم الولاية أو عيد الغدير عند الحوثيين موسمًا هامًا تمارس فيه المليشيا إجرامها وهوايتها التي ورثته عن آبائها وأجدادها في نهب الأموال وفرض الاتاوات والجبايات عنوة وبقوة السلاح على المواطنين وتحدثت مصادر محلية عن إصدار قادة الانقلاب تعليمات مباشرة لمسؤولي المؤسسات والمكاتب الحكومية ومشرفي الأحياء بصنعاء وبقية المدن التي تخضع لسيطرتها على النزول الميداني لفرض إتاوات جديدة على التجار والسكان للإنفاق على احتفالات ما يسمى (يوم الولاية) إضافة إلى إحياء مئات الفعاليات المصاحبة على مستوى المحافظات والمدن والقرى تحت سيطرتها. وإلى جانب فرض الإتاوات التعسفية على منتسبي القطاع الخاص وغيرهم، تضمنت تعليمات قادة الميليشيا إلزام جميع قطاعات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية والاجتماعية الخاضعة لها بإحياء الفعاليات وإقامة الأمسيات قبل وبعد هذه المناسبة. وقد شكا سكان تلك المناطق من صعوبات كبيرة تعصف بهم وأسرهم، في ظل انشغال الجماعة بابتكار مناسبات متعددة وإحياء الفعاليات المصاحبة لها، وأكدوا أن معاناتهم في تصاعد، يوماً بعد آخر، جراء ارتفاع الأسعار ونسب الجوع والفقر والبطالة وانعدام الخدمات الأساسية إضافة لفرض الجبايات والاتاوات لإحياء ودعم إقامة الفعاليات ذات الصبغة الطائفية التي ينظمها الحوثيون باستمرار تحت لافتات مختلفة أبرزها ما يسموه بالمولد النبوي، ويوم الولاية، وعاشوراء، وذكرى الشهيد، وذكرى الصرخة، يوم القدس، وغيرها إن يوم الولاية والمناسبات الطائفية الحوثية، ليست سوى فعاليات للإمعان في التحريض والكراهية وإلهاب نار العنصرية وتمزيق المجتمع والسلم الاجتماعي ومواسم لنهب اليمنيين وسرقة أموالهم، وواجب علينا جميعا أن نفند زيف هذه الخرافات ونوضح للمغرر بهم أن هذه المناسبة ليست سوى موعد سنوي يستخف بها السلاليون بعقول أتباعهم، وأنها ليست سوى مناسبات عنصرية دموية يحيها الكهنة أملاً في الحصول على المزيد من المقاتلين من فلذات أكبادنا وطمعًا في أموالنا التي استباحوها وازدادوا بها غناءً وثراء