تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي
كنت في المقال السابق قد ذكرت خمسة عشر سببا من أسباب إنتشار الحوثيين وتمددهم في صعده وبعض مديريات عمران والجوف وحجه وبعض مناطق اليمن الأخرى وفي هذا المقال سأذكر أهم أسباب وقف التمدد الحوثي ومن ثم إنهاء وجوده الخارج عن العادات والتقاليد والأعراف والعقيدة لشعب اليمن فالفكر الحوثي ليس فكرا زيديا وإن كانوا يتمسحوا بالزيدية كي ينتشروا من خلال الفكر الزيدي إلا أن فكرهم فكر إثنى عشري خالص يستمد دعمه من إيران ماليا وعسكريا وإعلاميا ومن هنا سأدخل إلى أول وسائل منع تمدده وانتشاره
ثانيا : خطوات انحسار التمدد الحوثي وإنهاء وجوده في اليمن
1- المؤامرة الحوثية هي بالأساس مؤامرة خارجية إيرانية دخيلة على المجتمع اليمني وعقيدته الشافعية الزيدية المعتدلة المتعايشة بإخوة وحب عبر مئات السنين والبعيدة كل البعد عن العنصرية والتعصب الإثنى عشري الإيراني الذي يدعو إليه الحوثيون وعليه فإن اليمن في وضعها الراهن وما يمثله من تمزق وتناحر وانقسام بين أطياف العمل السياسي والقبائل والجيش غير قادر أن يخرج لوحده من هذه المؤامرة الكبرى التي تستهدف في نهاية الأمر دول الجزيرة العربية وخصوصا الخليج العربي ومنابع النفط والحرمين من قبل أعدائها ومالم يتفهم أشقائنا هذا الأمر ويهبوا لدعم اليمن ماديا وعسكريا كي تتخلص من هذا الكابوس وتخمد الفتنه كما هبوا بكل قوتهم لإخماد الفتنة الإيرانية في البحرين والتي تهدد المملكة العربية السعودية والمناطق الشرقية منها فإن المناطق الجنوبية الشرقية من المملكة ونجران على وجه الخصوص هي المستهدف الأول من إقامة دولة شيعيه أثنى عشريه في شمال اليمن وإيران لا تصرف مليارات الدولارات من أجل سواد عيون الحوثي أو آل البيت بل كي تعمل على إنشاء دولة حوثية تابعة لها وتأتمر بأمرها ولابد من الدعم الحقيقي الجاد واللا محدود من قبل الأشقاء كي نوقف التمدد الشيعي الإثنى عشري اليوم بأيدينا ودعمهم وستكون خسائرهم اليوم ماديه فقط أما لو تقاعسوا فغدا هم من ستكون خسائرهم فادحة بعد سقوطنا في يد المؤامرة الشيعية الكبرى على الجزيرة العربية وهذا الدعم الذي اقصده يجب أن يكون مقصورا على دعم الحكومات الخليجية للحكومة اليمنية وليس للأفراد والمشايخ
2- هناك خطوات لابد من أن تقوم بها الحكومة كي تثأر لنفسها ولشعبها ولثوابتها وتحول دون تمزق الوطن إلى أوصال ودويلات مذهبية متناحرة منها
أ - قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة التي تتآمر على وحدة اليمن وتسعى جاهدة إلى قلب نظام الحكم فيها من نظام جمهوري إلى نظام إمامي إثنى عشري وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية في اليمن والتي لا هم لها سوى التخطيط والتأمر على اليمن وما ضبط 8 شبكات تجسس إيرانية إلا غيظ من فيض وسحب سفيرنا من طهران وكل الملحقية الدبلوماسية هناك ومنع تفريخ شبكات جديدة لهم في اليمن
ب- سن قوانين لمحاكمة كل من يثبت تعامله مع جهات أجنبية وتلقي دعم مادي ومالي ويسعى لتمزيق اليمن وقلب نظام حكمه وعقوبات صارمة لذلك
ج- محاكمة كل من ثبت تورطه في التأمر على اليمن وأستلم مبالغ مالية محاكمات علنية تردع كل من تسول له نفسه أن يتآمر على اليمن ويسعى لنشر الفوضى
3- ولأن الحوثيين ينتهجوا سياسة القمع والإرهاب لكل من يقف أمام انتشارهم فلديهم ما يزيد عن 37 سجن لمن عارضهم وصرح بمخالفة فكرهم في المناطق التي يسيطرون عليها حتى أصبحوا دولة داخل الدولة يعذبون ويجبون الأموال مما يوجب على الحكومة ان توظف الجيش والقبائل كما وظفتهم في حربها على القاعدة في أبين لقمع المجاميع المسلحة والخارجة على الدولة والقانون وتحرير مئات السجناء من سجون الحوثيون وإعادة الأرضي المسيطرعليها من قبلهم إلى حظيرة الدولة والقانون وما لم تقم الدولة بهذا الأمر مع من لا يعترف أصلا بالحكم الجمهوري ولا يبدي عكس هذا إلا تقية حتى يقوى ويستعصى على أي تطويع وإخضاع لسلطان الدولة اليمنية فأن الخوف من قلوب الناس لن يزول من الحوثي ومن انتشاره بل وسيكونوا عونا لدعاته رغم أنوفهم !!!! خوفا وليس حبا
4- سرعة دمج الجيش اليمني وإنهاء حالة الإنقسام فيه والتي استغلها الحوثيون في تمددهم وانتشارهم وبسط سيطرتهم على مناطق واسعة بحكم القوة العسكرية التي يمتلكونها من إيران ومن دعم المخلوع وابنه لهم بشتى أنواع الأسلحة المتطورة مما يجعل القبائل وحدها عاجزة عن مواجهتهم فالجيش هو الوحيد القادر على نزع مخالبهم في حال توحيده وإرغامهم على تسليم ما بأيديهم من أسلحة ثقيلة يهددوا بها السلم الاجتماعي لشعب اليمن وساعتها سيكونوا مرغمين على الحفاظ على ماتبقى من مكاسب لهم وسيسلموا أسلحتهم الثقيلة مقابل الإعتراف بهم كحزب سياسي تحت مظلة الجمهورية اليمنية وثوابتها(( عقيدتها - ووحدتها - ونظامها الجمهوري ))
5- طرد المخلوع من اليمن فبقائه فيها يغذي كل من يعمل على تمزيق اليمن وإضعاف الدولة اليمنيه الحالية كي يصل إلى مبتغاة الأهم وهو تذمر الناس من الوضع ما بعد خلعه وترحمهم على سنوات حكمه العجاف ومن ثم إنزال ولده احمد كمرشح رئاسي لعام 2014 وعودة العصابة الحاكمة للحكم من جديد ولكن هذه المرة عبر صناديق الانتخابات والتي سيكون سنده الداعم فيها الحوثيون وكل أمراض النفوس
6-عمل خطة إعلامية متكاملة لغرس العقيدة الصحيحة والولاء الوطني للوحدة اليمنية والنظام الجمهوري والتعاون مع العلماء والمفكرين على بطلان الفكر الإثنى عشري الذي يروج له الحوثيون وبيان إساءتهم للخلفاء الراشدين ابوبكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنهم أجمعين وان إتباعهم هي من مهلكات المرء وخروجه عن العقيدة الصحيحة
7- الوصول مع إخواننا في الجنوب إلى حلول مرضية تحت سقف الوحدة اليمنية المباركة وإعادة المظالم إلى أهلها في يمن جديد مبني على أسس صحيحة من العدل والمواطنة المتساوية وتوزيع عادل للثروة فبقاء الوضع الجنوبي متفجر عمل على إشغال الدولة على إطفاء الحرائق هنا وهناك مما سهل عليهم مهمة الانتشار والتوسع كما عملوا على تنسيق الجهود بينهم وبين الجناح الإنفصالي عبر الداعم لهما إيران ... وكل ما ضغط على الحوثي عمدت إيران على تحريك الجناح الإنفصالي في الجنوب والعكس وليحرص القائمون على الحوار إن يتم كل هذا دون التفريط بثوابت الوطن ووحدة اليمن فأي تنازل عن الثوابت مع الحراك سيغري الحوثيين على التمرد أكثر والخروج على الدولة أكثر
8- القضاء على تنظيم القاعدة الذي يحرص المخلوع وعصابته على تحريكه بين فينة وأخرى كي ينشروا الفوضى ويزهقوا الأرواح ويشغلوا الساسة عن خطط البناء والتنمية وفي طرد المخلوع وأسرته من اليمن ومنعهم من مزاولة العمل السياسي عامل رئيسي في كشف الظهر الداعم لتنظيم القاعده والمعلومات الإستخبارية التي يزود بها تنظيم القاعدة عبر بقايا أنصار المخلوع في الأمن القومي والتخلص من الضباط المناوئين للمخلوع عبر الإغتيالات التي يقوم بها تنظيم القاعدة ومعلومات استخبارا تيه يوفرها لهم المخلوع
كانت هذه أهم الأسباب التي أرى أنها تحد من إنتشار الحوثيين وتوسعهم فإن لم تقم الدولة بها وبشكل حازم وعاجل فإننا جميعا سنجعل أيادينا على قلوبنا ونسأل الله ان يلطف باليمن وأهلها فنحن نسير نحو هاوية سحيقة لا يعلم بمداها المخيف وكوارثها المفجعة إلا الله وحده
نسأل الله اللطف والسلامة لكل أبناء اليمن وعودة كل من غرر بهم الحوثي إلى عقيدتهم ووطنهم ودولتهم ولا يكونوا معاول هدم للوطن ومنفذين لمخططات أعداء اليمن
a_alghani11@hotmail.com