تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي
حينما تتفكر في أنثى بعوضة الملاريا التي تقوم بنشر مرض الملاريا تجد أنها فعلا لا تتوالد ولا تتكاثر إلا في المياه الراكدة فتنتشر هناك وتنقل سمومها يميناً ويساراً حتى وصل الحال عند الغرب فسموها " حمى المستنقعات " والعرب قديماً كانوا يسمونها " البرداء " لأنها تسبب الرعشة الشديدة .
تلك هي البعوضة الخبيثة التي تسبب كارثة لكل شخص لا يتحرك ولا يهتم ببدنه فيجعله مدرج تحط فيه كل سموم تلك البعوضة الخبيثة .
والحقيقة اليوم أن بعوضة إيران الطائفية قد استغلت فعلاً الركود العربي الذي صاحب الربيع العربي واستغلوا غياب أمن الدول العربية وانشغال الشعوب بترتيب البيت الداخلي الذي أصابه دمار حماقات حكامهم السابقين وتمسكهم بخيال كراسيهم البالية والمهترئة .
إن ما تقوم به إيران اليوم من نشرٍ لسمومها القاتلة الفتاكة والتي هي أخطر من مفاعلاتها النووية " إن صدقت الرواية " - إن لم يحسب لها حساب فستكون هناك كارثة حقيقية أشد مما قام عليه الربيع العربي ، فالربيع العربي قام على أفراد يريدون الحكم والكرسي فقط فكان من الطبيعي والبديهي أن تنتصر الشعوب على حكامها ، أما إذا انتشرت الطائفية بين أفراد المجتمع العربي فسيصعب فعلا إخراجها من الجسد النحيل العربي ، وسينتشر الخوف والثارات العقدية وحروب الاحتساب وهي أخطر من حروب العسكر والجيوش .
كيف تنتشر بعوضة إيران في الوطن العربي الآن ؟
•إيران اليوم تأتي إلى اغبي طبقة من الشعوب العربية وتغريهم بالمال وتغذيهم بالأفكار الفاسدة مستغلة البطالة والفقر والجهل المنتشر عند تلك الطبقة التي لا يؤتى الجسد العربي إلا من خلالها على مر العصور ، فقد رأينا وسمعنا بأشخاص لا يفقهون شيئا مما حولهم يتطاولون على الصحابة الكرام .
•إيران اليوم تستغل كذلك من كان في قلبه مرض وحقد حتى ولو كان ممن ينسب إليه الثقافة والفكر لكنه حاقد على طبقة أخرى سبقته ببعض المهام والمسؤوليات فيأتون إلى هذه الطبقة ويغوونهم بالمال لأجل أطماع وأحقاد شخصية فيضربون الفكر بفكر آخر والحزب بحزب آخر ، وقد رأينا وسمعنا بأشخاص كانوا يعدون في بداية الربيع العربي بالثوار الناشطين وما لبثوا في النهاية إلا التطاول على علماء ومفكرين المسلمين المخالفين لهم بالرأي بل أنهم رفعوا رايات وأفكار الطائفية المنتنة .
•أما بقايا وأزلام وفلول الأنظمة السابقة فهي أخصب أرض تحط بها بعوضة إيران الطائفية وهم أكثر من يستجيبون لهذه البعوضة حقداً على تلك الشعوب التي ثارت عليهم ، ولا يكفيهم أنهم أهانوها خلال تلك العقود السابقة ومتجاهلين أن هذا المرض إذا انتشر لن يذر أحدا سواء كان من الأنظمة السابقة أو اللاحقة .
الطائفية مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيلي عربي قاتل تنقله إناث بعوض إيران من النوع الصفوي الخبيث .ولم يتم القضاء على هذا المرض في السابق فالمرض موجود من قديم الزمان لكنه كان خامداً بسبب طيبة الأغلبية المسلمة التي لا تدعوا للطائفية ولكن حين ظهرت القلة الإسلامية بدءوا بنشر سموم ذلك المرض
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة وجب على كل عربي غيور التحذير من هذا المرض الذي إذا انتشر فسيعم المعمورة العربية أجواء من الحروب والثارات والعمليات الانتحارية والتصفيات بالهوية والعرقية وما يحدث اليوم في العراق الجريحة ليس ببعيد عن كل من لديه أذن يسمع بها أو عين يبصر بها .
حفظك الله يا أمتنا العربية .