صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
أنعقد مؤخرا في صنعاء مؤتمر العمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي الفرص والتحديات الذي نظمه مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية.
وكنت احد المشاركين وتحدثنا عن ضرورة مراعاة حقوق العمال اليمنيين بسبب وجود مكاتب تنسيق للعمال في اليمن ودول الخليج تعمل على
استغلال العمال وابتزازهم وإيهامهم بالعمل بوظيفة مدير أو محاسب أو..أو.. الخ، وللأسف يفاجأ العامل اليمني عند سفرة بمهنة أدنى وعقد مختلف، حيث يتحول عقد العمل الى عقد استعباد.. وأحببت أن أوصل رسالتي كوني مهتم بهذا الجانب الذي يندرج ضمن الاتجار بالبشر وتحدثنا أن دول الخليج وخصوصا السعودية بنيت على أكتاف اليمنيين. وفي عشية وضحاها بسبب السياسة اللعينة تبخرت حقوق العمال اليمنيين في الهواء حينذاك في دول الخليج.
وبعد مرور هذه الفترة والعمل على إعادة العلاقات وتوضيح الموقف اليمني الذي فسر بمفهوم خاطئ نتج عنة أخراج أكثر من 2 مليون عامل وتحدث الإخوان في الخليج العربي أن دول الخليج مهددة باندثار ومحو الهوية العربية وخصوصا اللغة العربية بسبب كثافة العمالة الأجنبية الآسيوية، لدرجة أن بعض الدول ومنها الإمارات شرعت في أنشاء جمعيات ومنظمات مدنية تعني بحماية اللغة العربية. مما يعني أن الأخطار محدقة. وردينا عليهم أن العمالة اليمنية هي الحل، طالما وهناك خطر قومي حيث والروابط الاجتماعية والعادات والتقاليد موحدة. وتكلم الأستاذ الدكتور/محمد المسفر المفكر والسياسي القطري المعروف حيث قال أن المسؤولين اليمنيين عند مقابلتهم لمسؤولي دول الخليج لا يطلبون استيعاب العمالة أو تنفيذ المشاريع الإستراتيجية، بل يتحدثون عن وجود عجز بالميزانية مما يعني أنهم يريدون مساعدات ( كاش) يعني نقدا، وقد تدخلت دولة قطر في الوساطة بين الحكومة والحوثيين، وتحملت إعادة أعمار كل ما خلفته الحرب، لكن صناع القرار في اليمن رفضوا واشترطوا أن تسلم المبالغ عدا ونقدا من اجل يعبثوا بها! ,أنظروا مدى الحقد الدفين! لا يريدوا للمواطن الذي تهدم بيته أن يعاد إعماره، لماذا؟ لأنه سيعاد إعماره بمواصفات أفضل وأجمل؛ بالله عليكم! هل هذه حكومة أم ناقومة؟! يريدوا أن يظل الناس على ماهم علية، لا يريدون أن يحسن المواطنين من مستوى مسكنهم ومشربهم وتعليمهم، لانه لو تعلم وتنور الناس لن يقبلوا أن يحكمنا هؤلاء الظلمة. أن ما تكلمت به ليس من باب المزايدة أو الكذب، بل حقائق يجب أن يعرفها الجميع وكم خسرنا الكثير من المساعدات، كون حكومتنا تريد ( كاش مني) والمانحون فقدوا الثقة، ونشكرهم كل الشكر، ونؤيد أن من يريد يساعد اليمن أن ينفذ كل شي بيده، أما هؤلاء الحاقدون يجب أن يحالوا للمحاكمة، كونهم يرفضون مشاريع تنفذها تلك الجهات؛ يعني توفير للوقت والجهد والمال، لكن الحقيقة واضحة للعيان هؤلاء يعتبرون هذا الوطن شركة قطاع خاص يأكلوا حقوقنا، وأي مساعدات لا بد أن يأكلوها هم، أو يرفضوها. هل رأيتم حقدا أكثر من هذا؟!
سؤال لكل المتقطعين والنهابين بالطريقة الحديثة، لماذا ترفضوا المساعدات التي ستنفذها الدول المانحة؟ نريد جوابا ولن نقتنع إلا بكلمة واحدة فقط هي أن أنتم فاسدون وناهبون للمال العام والمساعدات.
فكفاكم فسادا وكفروا عن ذنوبكم في مؤتمر الرياض ولا تكرروا ما قد سبق. ولا تتحدثوا عن عجز الميزانية، الوطن فيه عاجزين وهو أنتم نريد استيعاب العمالة ونريد مشاريع وبنىً تحتية تنفذ من قبل المانحين ولا نريد فلسا واحدا.