الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
مأرب برس ـ خاص
عاتبني صديق عزيز عليّ عندما كتبت مقالاً لموقع مأرب برس قبل حوالى ثلاثة أشهر عنونته ب " صعدة ضبابية الرؤية " كان مما جاء فيه بأنني لا أعرف الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب، وحجة صديقي أن الأمور في صعدة واضحة وضوح الشمس في وسط النهار وأن القتال الدائر هو من أجل "الشرعية" و"فرض هيبة الدولة" وأن ليس ثمّـة شيء ورءاء الأكمة .
لكن ها هي الر ؤية اتضحت وبدأ أن الأمور لعب أدوار وأن القضية ليست صراع سنة وشيعة ولا حتى شرعية ومتمردين وإنما " مقاضاة أغراض " وتصفية حسابات ليس إلا !!
فرحنا فعلاً بوقف نزيف الدماء واخماد الحرب المسعورة بين الأشقاء اليمنيين في صعدة وحزنّا أكثر عندما رأينا أن الأمور وكأنها صراع بين علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي ولا دخل لا لشعب ولا جيش في الموضوع ، ربما كانوا مجرد كروتاً ضمن لعبة قمار سياسية !!
التسوية التي تمت لا ترضي أحداً فمع الانتصارات التي يعلنها الجيش ميدانياً على من يسميهم المتمردين ، هاهي الأمور تبرمج في صنعاء كالعادة بعيداً عن الجيش وبشمركة القبائل والتي لا تعرف لماذا تخوض حرباً كهذه بل همها الوحيد " تبييض الوجه " عند الرئيس ليس من أجل شرعية الدولة بل من أجل مصالح محسوبة يمارسها مثل هؤلاء ويستغلونها مع كل حدث .
المسألة الأنكى أننا بتنا مجرد متفرجين لما يدور من حولنا فحتى بعد توقف الحرب (إنْ لم تُستأنف) لا نعلم تفاصيل القضية ولا أسباب نشوب حرب طاحنة أكلت الأخضر واليابس ، طرفاها دولة بكل مقوماتها وشلّة حوثية لا يُعرف عددهم ، وليت الأمر انحصر في هؤلاء بل زُج بالمواطنين في أتون الحرب وطحنوا بآليات العسكر وماتوا حتف أنوفهم ورغماً عنهم .
السؤال المطروح الآن ،اين ستذهب دماء الناس بعد أن اتفق السياسيون ورتّبوا أمورهم وخرج الحوثي ليعيش بهناء في الدوحة ولا يستبعد أن يتقاضى راتباً من سفارتنا هناك جزاء ما قدم لمواطني صعدة !
اليس من العيب أن تذهب جهود رجال الجيش الأشاوس أدراج الرياح ، من لأسر هؤلاء ؟!، بل أين ستذهب تضحياتهم التي قدموها في سبيل حرب سياسية بالدرجة الأولى ؟
إن مَنْ شاركوا وزجوا بالشعب في هكذا صراعات يجب أن يقدموا إلى محاكمة عادلة لينالوا جزاءهم لأن دماء الناس ليست سلعة في أيديهم فقد ذهب عهد العبيد يا جماعة .
الأشدُّ غرابة أن يستبشر الناس بهذا في حين أنه يجب أن يعم الغضب الشعبي مقرات الأحزاب وصحفها والمقايل والمنتديات والمواقع الالكترونية لأن السكوت عن جرائم نذهب ضحيتها جميعاً ليست بالأمر الهين ودماؤنا غالية سواء أكنا مواطنين أم عسكريين فالخسارة واحدة والجرح واحد .
إن تقزيم القضية بين الرئيس وعبدالملك الحوثي ليس حلاً مرضياً ولا منطقياً لأن الخلاف ليس حولا " قطعة أرض " بين الرجلين ولا ثأر قبلي قديم وهما ليسا مخولين بالتحكم في كل شيء، بل الأمور تمس الشرعية الدولية والمواطنون مسئولون عن حماية دولتهم ، لكن أن تصبح الأمور بهذه البساطة فمعنى ذلك أنه لا داعي لشيء اسمه شعب ..ولك الله يا وطن !!
MS730@HOTMAIL.COM