آخر الاخبار

وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

حتى لا نجعل ابنائنا ضحايا مسيرات الكرّ والفر
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011 07:02 م

في الوقت الذي أعلنت فيه الأطراف السياسية بمختلف المشارب والاطياف اعتزامها تنظيم مسيرات يسعى الجميع من المنتمين الى تلك الاطراف للزج بأبنائنا الطلاب والطالبات الى معترك الصراعات والمناكفات الحزبية في محاولة للاستئثار بشريحة واسعة من الشباب والطلاب المنتمين الى مدارس التعليم العام .

واذا كانت الاعتصامات والمسيرات هي من أساليب التعبير عن الراي التي كفلها الدستور اليمني , فان ذلك لا يخول لاي جهة كانت استغلال الطلاب والناشئة في اتون تلك المماحكات باعتبار ان العملية التعليمية والتربوية لها قدسيتها التي تجعلها بعيد كل البعد عن أي أجندات سياسيه او أي ارتباطات حزبية وهو ما يجعل المدارس والطلبة بعيدين تماماً عن أي تجاذبان سياسية من هنا وهناك.

بالرغم من إن العمل السياسي ليس محرماً على المعلم اليمني فهو امر مكفول في الدستور والقوانين وللجميع الحق في ممارسة ذلك ضمن الأطر المناسبة ولكن بشرط ان يكون خارج اسوار المدرسة باعتبار ان الزج بالأطفال والناشئة الى ساحات الكرّ والفر جريمة في حق أبناءنا ومستقبلهم .

وعليه فانني ادعو المؤتمر وحلفاؤه وكذا المشترك وشركاؤه الى ابعاد طلاب المدراس والمدرسة بشكل عام عن المكايدات الحزبية والسياسية و استشعار مسئوليتهم الوطنية تجاه مستقبل ابناؤنا باعتبار انهم امانة في اعناقنا جميعا ويجب علينا عدم ادخالهم في تلك المهاترات مع ضرورة تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المناكفات الحزبية حتى لا تنحرف العملية التعليمية عن مسارها لتكون وقودا لنار الانقسامات السياسية .

كما ادعوا كافة المنتسبين للعملية التعليمية والتربوية الى التفاعل الايجابي مع هذه الدعوة , وفي الوقت نفسه نؤكد بان الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات المخولة لها بموجب القانون في حالة الاخلال بالعملية التعليمية والتربوية , ومتأكد بان المعلمين والتربويين سيكونون عند مستوى المسئولية الوطنية والتربوية في تمكين أبنائنا من النمو في ظل بيئة سليمة بعيدة عن المناكفات الحزبية وحتى يتمكنوا من تقديم رؤاهم المستقبلية دون أي أملاءات.