هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
هناك نظام عربي هو الأسوأ من نوعه بين جميع الأنظمة العربية، لأنه جمع من كل الأنظمة العربية أسوأ ما فيها.
فقد تعلم هذا النظام من النظام المصري أسلوب البلطجة، ومن النظام العراقي السابق القمع والرعونة، ومن النظام العراقي الحالي العمالة والهشاشة، ومن النظام السعودي البذخ والإسراف، ومن النظام الكويتي الغرور والعنجهية، ومن النظام السوداني الكسل والجمود، ومن النظام اللبناني الطائفية وإشعال الحروب الأهلية، ومن النظام السوري التوريث والعائلية، ومن السلطة الفلسطينية الكذب والغدر، ومن النظام الليبي الجنون والتهور، ومن النظام التونسي انتهاك حقوق الإنسان. وعلم النظام الجزائري التحايل على الدستور وتصفير العداد، كما علم الصوماليين الفيد والقرصنة. وتعلم من النظام المغربي الانفلات والسربلة شمالا والضم والإلحاق للجنوب. وتعلم من جيبوتي الجمع بين المتناقضات، ومن النظام العماني الفردية المطلقة، ومن النظام الإماراتي المشائخية والبهرجة، ومن النظام القطري الولاء لجورج تينيت ومهادنة القاعدة، ومن البحرين هيمنة الأقلية على الأغلبية، ومن النظام الأردني قتل القانون بأصحاب الجاهة والوجاهة.
ولكن النظام العربي المشار إليه لم يتعلم من المصريين العبور نحو السلام. ولم يتعلم من النظام العراقي السابق الانضباط، ولا من النظام العراقي الحالي التعددية. كما أنه لم يتعلم من السعوديين الصمت والدهاء. ولم يتعلم من الكويتيين الحرية والديمقراطية الحقة. كما لم يتعلم من السودانيين الألفة والمحبة. ولم يتعلم من اللبنانيين فنون التسويق وجذب الاستثمار. ولم يتعلم من السوريين الجمع بين الثقافة والكرامة. ولم يتعلم من الفلسطينيين الصمود والتصدي. ولم يتعلم من الليبيين الخطابة. ولم يتعلم من التونسيين النظام والنزاهة. ولم يتعلم من الصوماليين الإقدام والشجاعة. ولم يتعلم من المغاربة الانفتاح والتسامح، ولا من الجزائريين الصرامة والجدية، ولا من العمانيين التنمية والعدالة، ولا من الإماراتيين الفدرالية واللامركزية. ولم يتعلم نظامنا المقصود من قطر أساليب درء الخطر، ولا من البحرين أساليب الصلح بين ذات البين، ولا من الأردن النخوة والشهامة. فيا ترى من هو هذا النظام؟!
* صحيفة المصدر