في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
من المعلوم أن أي عمل عظيم لا بد له من أعداء كما أن له أنصار، وهكذا فإن أي ثورة شعبية تحررية حين تندلع لا بد أن تواجه استعصاء واستماتة قصوى ومحاولة للتهوين من شأنها من قبل الطغاة المتسلطين لإخمادها وتشويه صورتها.. وقد تستمر تلك الثورات سنين حتى يتم التمكين لها وتؤتي أكلها.. ويلمس الشعوب خيراتها.. وثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة خير مثال على ذلك.. فقد استمر آل حميد الدين وأتباعهم في مواجهة الثورة سنوات عديدة حتى استتب الأمر للثوار باندحار الملكيين..
وبالعودة بضع مئات من السنين إلى عهد الثورة الفرنسية وبالتحديد في الرابع عشر من تموز 1789م حين خرجت الجماهير المقهورة إلى الشارع وهي ترفع شعارات الثورة الفرنسية ضد النبلاء والبرجوازيين, عندها دخل أحد النبلاء إلى الملك \" لويس السادس عشر\" يصرخ بأعلى صوته: ( إنه العصيان), فأجابه الملك: ( بل قل إنها الثورة). فكان الرابع عشر من تموز حداً فاصلاً انتهى عنده النظام البرجوازي
القديم ليبدأ نظام جديد..
وبالأمس القريب تكرر ذات المشهد، ولكن في يمن الإيمان والحكمة وبالتحديد في الحادي عشر من فبراير 2011م حين خرجت الجماهير إلى الساحات رافعة شعار الثورة والتغيير.. فانبرى لها الطغاة يحاولون وأدها في مهدها، ونعتوها بأبشع النعوت، بل وحاولوا انكار حقيقة كونها ثورة..
ولكن إرادة الله كانت السباقة فانتصرت الثورة..
وهاهي القيادة السياسية اليوم بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي تضيف انتصارا جديدا لثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية المباركة بتأييدها والتأكيد على قيمها ومبادءها في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة سبتمبر بقوله: ( لقد خرج اليمنيون في مختلف المدن الى الساحات في فبراير 2011م ليستعيدوا أهداف الثورة اليمنية السبتمبرية والأكتوبرية وليستعيدوا جمهوريتهم ووحدتهم وديمقراطيتهم وحريتهم في ملحمة شعبية سلمية عظيمة ).. وقوله:
( يعود لأبنائنا الشباب الذين قادوا حراك ومطالب التغيير والإصلاح الفضل بعد الله في دوران عجلة التغيير وإعادة الألق للمعاني والقيم الوطنية واحيائها في النفوس ، بعد أن كانت الممارسات الخاطئة من فساد وسوء إدارة ومشاريع صغيرة قد حجبت بريق تلك المعاني والقيم ورسخت أفكار سلبية انحرفت عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ).. وقوله أيضا:
(ان ثورة الشباب السلمية ليست بديلا عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بل مكملة لها ومصححة لمسارها ورافعة لأهدافها ومحافظة على مكاسبها).