آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

الحرس القديم في لقاء المشير
بقلم/ الشيخ / الحسين بن أحمد السراجي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
الخميس 16 فبراير-شباط 2012 04:58 م

غرور المناصب

الحرس القديم لم يستوعب أن الدنيا دُوَلٌ , فيومٌ لك ويوم عليك وحسن الحظ أعطاهم حصانة من المساءلة , لتأتي الحقيقة الرائعة في قول الشاعر الحكيم :

إنَّ المناصب ليس فيها راحة **** إلا ثلاثاً يتَّبعها العاقلُ

حكمٌ بحقٍ أو إزالة منكرٍ **** أو نفعُ محتاجٍ سواها باطلُ

فاصنع جميلاً ما استطعت فإنه **** لا شك من وَلِيَ الولاية يُعزلُ

إن الولاية لا تدوم لواحدٍ **** إن لم تُصدقني فأين الأولُ

هذا غرور المناصب , وهؤلاء المساكين بحقٍ أجزم أنهم لم يُقدِّموا ولم يكونوا ليقدموا شيئاً مما جاء في حكمة الشاعر : لم يحكموا بحق ، لم يُزيحوا باطلاً ، لم ينفعوا محتاجاً ، لم يصنعوا جميلاً .

أكلوا وتسمَّنوا وخدموا نفوسهم وأقاربهم وحواشيهم لا أكثر , وحدِّث عن مساوئهم ولا حرج .

الله ما أعظم حكمته فالدنيا تكاد أن تكون دار جزاء .

عبد ربه منصور

أحترم شخصيته كثيراً وأقدر الدور العاقل الحكيم المتوازن طوال سنة الأزمة الخانقة . إنه لجدير بأن ينال ثقة اليمانيين ليصبح الرجل الأول .

كنت وما أزال أعتبر المبادرة الخليجية بكل إيجابياتها وسلبياتها ضرورة وطنية لأنها أتت والوطن على مفترق طرق , فالمحافظات والمدن والمعسكرات بدأت بالتساقط وهذا أخطر ما في الأمر .

عبد ربه منصور خير ما أتت به هذه المبادرة والمشاركة في الإنتخابات تعني طي صفحة وفتح أخرى .

والله حسبنا ونعم الوكيل .