الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أشادت بجهود الاصلاح.. أحزاب حضرموت تعلن موقفاً موحدا بشأن مطالب أبناء المحافظة العادلة انتفاضة شعبية غير مسبوقة تباغت مليشيات الحوثي في هذه المحافظة 13 شرطاً للقبول.. وزارة الدفاع تُعلن فتح باب القبول والتسجيل في كلية الطيران والدفاع الجوي الرياض تجدد دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة!
مني الرئيس علي عبدالله صالح بهزيمة نكراء بعد فشله في عقد مهرجانه الأسبوعي اليوم الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، مكتفيا بجمهور جامع الصالح الذي حضر لأداء صلاة الجمعة.
وقام من تبقى من أنصار صالح بتحويل باحات جامع الصالح إلى ساحة لعقد مهرجانهم الأسبوعي بدلا عن ميدان السبعين، فيما توارى علي صالح عن الأنظار بعد أن وجد نفسه غير مرغوب به لدى اليمنيين الذين احتشدوا بالملايين في ساحات التغيير والحرية على امتداد المحافظات اليمنية.
ورغم أنه كان بإمكان علي صالح استدعاء صور مهرجانه الإنتخابي الذي عقد في 2006 ، والإدعاء بأنها حشوده في 2011 كما يفعل في كل جمعة، إلا أنه وجد نفسه هذه الجمعة "جمعة النظام والقانون" أمام حشد من العشرات يصعب معه حتى الإستمرار في الكذب ودبلجة الصور.
في هذه الجمعة فضل موقع الحزب الحاكم أن يظل صامتا بعد أن كان في كل جمعة يسارع في نشر صور حشوده التي يقول إنها بالملاييين في مساحة لاتتسع لأكثر من 300 ألف، كما أن الموقع الرسمي لوكالة سبأ للأنباء استدعى صورة إرشيفية من مهرجانات سابقة، وقال إن الملايين شاركوا في هذه الجمعة تأييدا لما يسمونها بالشرعية في ساحة جامع الصالح الذي لايتسع لـ 30 ألف مصل بحسب مهندسي الجامع فكيف بالملايين.
لكن ورغم هذه الهزيمة فقد واصل الإعلام الرسمي كذبه وتضليله للرأي العام من خلال نشره أخبارا تقول إن الملايين شاركوا في جمعة النظام والقانون في مختلف الساحات في الجمهورية مع علمهم أنه لاوجود لساحة أخرى غير ساحة السبعين التي تقزمت اليوم إلى ساحة جامع الصالح.
يذكر أن قدرات صالح تراجع في تحشيد أنصاره منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبه بإسقاطه في 17 من فبراير الماضي.
فعلي صالح الذي سبق لعقد مهرجانات التأييد له في مختلف المحافظات بعد نجاح الثورة المصرية، تراجع شيئا فشيئا من المديريات إلى المحافظات ومن ثم إلى العاصمة صنعاء من خلال مهرجانات أسبوعية في السبعين، وأخيرا لم يستطع أن يجلب حتى العشرات إلى جانب المصلين في جامع الصالح على الأقل كدعاية إعلامية.
صالح كان قد اتهم في خطبته الأسبوع الماضي الخليجيين والمجتمع الدولي بلبس نظارات سوداء لأنهم لم يرو مهرجاناته التي هي بالملايين حسب ادعائه، لكنه اليوم يتوارى عن القوم من سوء ما بشر به عن حشده المخجل الذي تحول إلى خطبة جمعة شن خلالها خطيبهم هجوما شديدا على المشترك والشباب كعادتهم.