آخر الاخبار

وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

سحقا قذافي!!!
بقلم/ منير العمري
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 22 فبراير-شباط 2011 08:35 م

*ما حصل ويحصل في ليبيا عصي على الفهم والتفسير والتحليل!!

*لقد صعقت مثلما صعق الكثير ممن شاهدوا ما يفعله القذافي القذر بشعبه وأبناء جلدته، وكذلك ما تفعله قوات الجيش الليبي بالإضافة إلى المرتزقة الذين جلبهم القذافي من أصقاع الأرض لقتل أبناء شعبه.

*ما يحدث من قتل وخراب وتدمير يرقي إلى مرتبة جريمة حرب (جريمة كاملة الأركان) بكل ما تحمله العبارة من معنى. ربما حتى الاستعمار الإيطالي لم يفعل في الشعب الليبي طوال سنوات الاستعمار ما فعله القذافي به في غضون أيام قليلة.

*من الصعب تصديق ما يفعله ملك ملوك أفريقيا بشعبه؛ فالرجل أستخدم القوة والقوة المفرطة ضد أبناء شعبه الذين احتملوا هوسه وغروره وجنون عظمته لما يزيد عن أربعين عاما متصلة.

*من خلال ما تيسر من الصور ومقاطع الفيديو التي جادت بها عدسات التلفونات والكاميرات، على قلتها، تكشّف للعالم عمق المأساة وحجم الكارثة التي تعرض ويتعرض لها الشعب الليبي في العاصمة و كل المدن والقرى. لقد أستخدم القذافي كل الأسلحة ضد المدنيين العزل الذين خرجوا في تظاهرات سلمية، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

*لم يدخر القذافي سلاحا إلا واستخدمه بما في ذلك الطيران الحربي الذي كان طرفا في المعركة ضد المدنيين العزل في طرابلس الغرب وغيرها من المدن، ما جعلنا نتخيل أن المعتوه القذافي يواجه دولة معادية وليس أبناء شعبه ووطنه.

*كان الأجدر بهذا المخبول والمعتوه أن يشكر الشعب الليبي الكريم والطيب والذي مكنه من حكم البلاد لما يزيد عن أربعين عاما، ما جعله عميدا للحكام العرب وربما عميدا لحكام العالم. ربما هذه مكافأة نهاية الخدمة، لكنها مكافأة على طريقة القذافي!

*أخيرا لا نملك غير الدعاء لإخواننا في ليبيا ونقول للقذافي اذهب غير مأسوفا عليك إلى مزبلة التاريخ!.