آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

النموذج الاماراتي ..
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 11 يوماً
الإثنين 07 سبتمبر-أيلول 2015 08:41 ص
تحاول وسائل إعلام التحالف المناطقي بين الرئيس السابق والحوثيين خلط الأوراق، بتسريبات تحاول الإساءة إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة الفاعل ، في معركة دحر انقلاب هذا التحالف المناطقي على مقررات الحوار الوطني، لا لشيء، إلا لأن الحوار أقر نظام الأقاليم الذي يحد من سلطات المركز المطلقة على المناطق المختلفة، وكذا لأن هذا التحالف الشرير لم يتحمل وجود رئيس للجمهورية من خارجه.
النموذج الإماراتي الرائد في الاتحاد هو النموذج الأكثر تماسكاً وديمومة، والنموذج الإماراتي في المواءمة بين الأصالة والمعاصرة، يجب أن يدرس بشكل جيد للاستفادة مما قدمه، والتحالف الانقلابي في اليمن لا يُكنُّ للنموذج الاتحادي الإماراتي الود، لأن هذا النموذج الناجح يعري نموذجه الوحدوي الفاشل، الذي جعل الوحدة اليمنية مجرد وسيلة لإخضاع ثروات الجنوب لمطامعه وجشعه.
واليوم تجود الإمارات بدماء أبنائها على تراب اليمن لتحريره من قبضة زعيم مليشيا تحول إلى رئيس دولة، ورئيس سابق تحول إلى زعيم مليشيا.
رسالة أمس كانت مقصودة، والإمارات فهمت الرسالة، وأعلنت أنها ستكون أكثر إصرارا من ذي قبل على مواصلة ما بدأته مع أشقائها العرب ، لفك محاولات ربط اليمن بإيران.
التحوط مطلوب فيما يخص التعامل مع من يعلن تأييده للشرعية من عسكريين ومدنيين، حجم الخسارة أمس، قد يرجع إلى عمليات رصد من داخل المعسكر نفسه، الذي يوجد به ضباط يتناولون الغداء داخل المعسكر، ويتناولون القات مع موالين لتحالف الانقلاب في مناطق أخرى.
التحالف المناطقي يهرب الصواريخ البالستية من مخازن نقم وعطان إلى مزارع لموالين له في مناطق جبلية وصحراوية، ويقوم بإطلاقها، لكن هذه الصواريخ لن تمنع سقوط نظام المليشيا، الذي لم يدرك بعد أنه يصعب إرجاع دولاب الزمن إلى الوراء