غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي
لنقف وقفة احترام ونرفع كف التحية لرجال وهبوا أنفسهم لتلقـي رصاص غادر مجهول هويته ومجهول من ضغط الزناد لتقتل حضرمي ، إجرام يقترف بحق الحضارم والملف يرفع لأرفف المجهول ، كوادر حضرمية اغتيلت بدون ذنب وأخرى أصبحت تنتظر الموت لا تدري من أيها اتجاه يأتيها وخوف في الشارع الحضرمي لم يسبق له مثيل ولم يطرأ يوماً على خيال احد بان الموت سوف يأتي الكوادر الحضرمية على دراجة نارية فقتل النفس البريئة لم يكن سمتاً ولا خبرا يعنون به أهل حضرموت ، أتاهم فعل لم يكن في خيال الحضارم فنزل عليهم وألبسهم ثوب الحيرة والدهشة لأنهم هم الشعب المسالم الذي ليس في أبجدياته قتل النفس المحرمة ، لم نجد تفسيرا لما يجري من قتل يطال الكوادر الحضرمية وقفت العقول عاجزة عن توجيه التهم ، وسكبت الأعين دموعها بحسرة هل هذا هو جزاء حضرموت الخير ؟؟؟
حضرموت ذات التاريخ الإسلامي المجيد لقد نصرت حضرموت الإسلام في صدره الأول وفدته بأبنائها فكانوا عزاً للإسلام ونشروه أينما تطأ أقدامهم المعمورة ، لهم بصمات سِلم وسلام فقد عُرفوا أنهم أهل خير فكسبوا وأنفقوا للعيش الرغيد والأمن والآمان ، لم تكتفي حضرموت بعطاء أبنائها فتفجرت أرضاً وقالت كلوا وانعموا يا أهل اليمن فكانت رافداً للدولة اليمنية الحديثة
اليوم حضرموت تقتل ويقتل أبنائها غدراً برصاص كتب عليه ( أقتل حضرميا !!!) .. عزائنا أننا نموت غدراً وعندما نقتل برصاصة خفيه غادرة فهذا يعطيك الشهادة ويسجلك في سجل العظماء لان العظماء في التاريخ قُتلوا غدراً ، وبما أن القاتل عاجزاً عن المواجهة وعاجزاً عن إظهار وجهه القبيح فقد اعطاءك السمو من حيث لا يدري فللمقتول الجنة وللقاتل النار .
لن يلبس أبناء حضرموت دروع تقيهم رصاص الغدر بل سيستقبلونها واقفين عظماء شموخ نخلهم وجبالهم .
إن ما يجري في حضرموت اليوم شيء لا يصدقه سمع ولا يفهمه نضر والحذر علينا واجب ، ورص الصفوف هي الصخرة التي تنكسر عليها أحلام الخونة والجبناء وقاتلي الأنفس المحرمة ولا ننسا سلاحنا الأبدي الذي طالما قهرنا به الظلم والظالمين وهو رفع كف الدعاء لرب العالمين في ليلة ظلماء لنقول (( ضُلمِنا يارب وأنت المنصف فأنصفنا )) .