آخر الاخبار

الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر معارك طاحنة والجبهات الأوكرانية تتساقط..و روسيا تحرر بلدة أوغليدار الهامة استراتيجيا

المعارضة بين اليوم والأمس
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و يومين
السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:19 م

مأرب برس - خاص  

مأرب برس - خاص  

خرجت المعارضة اللبنانية إلى الشوارع بمئات الآلاف لإسقاط الحكومة اللبنانية المشكوك في ولائها لقضايا أمتها ، وحكومة اليوم التي أخرجت الجيش لتطويق المعارضة هي نفسها معارضة الأمس التي خرجت إلى الشوارع عقب اغتيال (رفيق الحريري) وأسقطت حكومة الأمس (معارضة اليوم) بمظاهرات واعتصامات واحتجاجات سلمية .

وأكاد أجزم أن (معارضة اليوم) ستتمكن من إسقاط (حكومة اليوم) في غضون أيام ، لتصبح (معارضة اليوم) (حكومة الغد) وتصبح (حكومة اليوم) (معارضة الغد) ، وتلك سنة الله في الكون ، ( وتلك الأيام نداولها بين الناس .

وكلاهما يستحق التقدير والثناء (حكومة اليوم) و (معارضة اليوم) لأنهما رسخا مفهوم التداول السلمي للسلطة في جزء من الوطن العربي الكبير الذي يرزح تحت وطأة سلاطينه الجاثمين على عروشهم إلى أبد الآبدين .

الحكومة شجاعة ، والمعارضة أكثر شجاعة لأنها أصرت على الخروج للشوارع لتحقيق هدفها في إسقاط الحكومة رغم التهديدات والتلويح باستخدام القوة ، وبذلك فهي أشجع من كل قوى المعارضة في سائر بلدان الشرق الأوسط التي تتوارى عن الأنظار بمجرد تهديد بسيط يطلقه الجلاد .

شجاعة هذه المعارضة فضح أمامي الخوف الذي يتلبس المعارضة اليمنية التي هددت بالخروج للشوارع عقب انتخابات الرئاسة الأخيرة كاحتجاج على نتائج الانتخابات ، ولكنها سرعان ما تراجعت وتوارت عن الأنظار وتلبسها الخوف والقلق بمجرد تهديد بسيط أطلقه الحزب الحاكم في اليمن ، فرضخت وسلمت بالنتائج من باب (سد الذرائع ، ودرء المفاسد) ، وتناست أن أكبر مفسدة يجب درؤها هي (بقاء النظام القائم) .

تحية للمعارضة اللبنانية .. وتحية للحكومة اللبنانية .. وتحية لكل شرفاء هذه الأمة .

كاتب صحفي/خالد سلماندبليو دبليو رئاسي كوم
كاتب صحفي/خالد سلمان
مشاهدة المزيد