سميع نجح في إعادة الضياء فحقد عليه خفافيش الظلام
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الأحد 04 مارس - آذار 2012 08:53 م

هناك حملة إعلامية ظالمة تشنها بقايا النظام وبلاطجتها في بعض الصحف والمواقع الألكترونية الصفراء من التي يشرف عليها بلاطجة من الأمن القومي وبلاطجة أجانب أستقدمتهم عائلة صالح خصيصا لهذه المهمة القذرة..

الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء وزير الكهربائ شفاه الله يرقد منذ الأمس في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بسبب جلطة أصيب بها نتيجة لإرتفاع الضغط لديه بسبب الجهود التخريبية المتواصلة لبقايا النظام وعشاق الظلام ..

كل جرم سميع أنه سعى ليل نهار لإيصال الكهرباء للناس فشنوا عليه هذه الحملة الظالمة فلماذا لا نحكم على الناس من أدائهم ومن جهودهم في أرض الواقع ؟!!

ألم يفعلها سميع ويحقق ما عجر عنه الأوائل ؟!!

تذكرون عندما حدث إنفجار جامع الرئاسة قال مدير التحكم الآلي الذي يقطع التيار الكهربائي على الشعب بأوامر من عائلة صالح: خلاص الخبرة راحوا وأنتهت أيامهم خلونا نعيد الكهرباء للناس ...وأعادوا فعلا الكهرباء للناس وبعد أيام من الصدمة تفرغت بقايا صالح لمعاقبة الشعب وأتصل أحمد علي وطلب من الموظفين بالتحكم الآلي الإطفاء أقسم بالله الذي خلق السماء بلا عمد أنه حدثني بهذا أحد الموظفين بقسم التحكم الآلي بصنعاء ...

الدكتور صالح سميع وعد بإعادة التيار الكهربائي للناس وأوفى بوعده رغم أنه ورث ترك ثقيلة من فساد عشرات السنوات وهاهو اليوم ينير اليمن ولهذا حقد عليه الظلاميون..

منذ 33 سنة من حكم صالح ورغم كل المليارت من الدولارت التي أنهالت عليه من الشرق والغرب ورغم كل الإيرادت لم يستطع صالح ونظامه تأمين إضاة دائمة للعاصمة ناهيك عن بقية المناطق والمدن لأنه لا توجد لديه إرادة ولا نيه بذلك وكل الذي فعله هو انه أستأجر محطات من شركات أجنبية وبإيجار يزيد عن ستمائة مليون دولار لإضاءة الحفل الذي سيحضره ويلقي فيه كلمة كما كانت تصدر توجيهات للتحكم الآلي بأن يعيدوا الكهرباء لأن التلفاز سيبث كلمة صالح ..!!

الستمائة مليون دولار التي تذهب للشركة المؤجرة للمحطات وجزء منها عمولة للخبرة مبلغ يكفي لإنشاء محطات دائمة للكهرباء ولكن يغيب على هؤلاء االفاسدون التفكير الإستراتيجي والرغبة بخدمة الشعب الذي كانوا يعتبرونه مجرد مزرعة خاصة بهم ...

لقد قلت عنه في مقال سابق مراهنا عليه ولم يخذلني :هو وزيز كفؤ ورجل دولة من الطراز الأول وبصماته وجهوده ونزاهته في كل المناصب الهامة التي تولاها معروفة من محافظة مأرب إلى وكيل وزير الداخلية إلى وزارة المغتربين، التي استقال منها احتجاجاً على فساد عم وطم، مسجّلا حالة استثنائية في حكومة مجور، وقد كان اختيار الدكتور سميع موفقاً، وفور معرفتي بأنّه وزير الكهرباء استبسشرت خيراً مثل كثيرين غيري، إذ لدي أمل كبير بأنّ الكهرباء ستعود إلى منازلنا بعد أن غرقت في الظلام شهوراً وبعد أن أرهقنا صوت الماطور وتكاليف البنزين، وأنّ حكومة باسندوة ستنجح في هذا الاختبار وغيره.

يزعم هؤلاء الكاذبون اليوم أن الوزير صرف له ولأسرته تذاكر سفر بينما هو باليمن ولم يسافر وبإمكانه شراء تذاكر سفر لو أراد السفر وأتحداهم أن يثبتوا ذلك بوثائق..

وحتى لو أفترضنا جدلا وتخيلنا أنه فعلا صرف له ولعائلته تذاكر على حساب الوزارة أليس وزيرا ؟!!

هل كثير عليه وهو الرجل الناجح الذي يبذل كل جهده لعمله أن يصرف له تذاكر سفر بينما فاسدوا صالح نهبوا عشرات المليارات من الدولارات وهم لم يعملوا شيئا إيجابيا ؟.!!

لقد بحثوا عن كذبة يشوهون بها صورته وأغاظهم نجاحه وفضحتهم جهوده في إعادة التيار الكهربائي فشرعوا يختلقون عليه الإفتراءات التي يضحك منها الطفل ..

وبدلا من التعاون معه في تأمين العودة الدائمة للكهرباء ووضع حدا للمخربين الذي بتخريبهم لخطوط النقل يعطلون حياة الناس ويوقفون كافة الأنشطة الحياتية راحوا يهاجمونه ويكيلون له الاتهامات ما لكم كيف تحكمون ؟!!

سميع سيظل يحرس الضياء ويحارب المخربين وموقفه من نظام صالح حيث فضحهم فضائح بجلالجل جلب عليه هؤلاء البلاطجة المستأجرون في بعض المواقع الصفراء والذين يقدمون بمهاجمتهم له شهادة تقير وحسن سيرة وسلوك وشهادة نجاح أغاظت الحاقدون والفاسدون وبقايا المخلوع وصدق الشاعر حيث قال :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص

فهي الشهادة لي باني فاضل ..

ولا نامت أعين خفافيش الظلام ...