فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
الغلاديو ( gladio ) كلمة لاتينية وتعني سيف قصير ذو حدين.
والغلاديو هو تنظيم إرهابي غارق في السرية تابع لحلف الأطلسي ولاحقا أصبح اسم – غلاديو - يرمز إلى تنظيمات وعمليات stay-behind في أنحاء العالم.
ما نخشاه كيمنيين بعد نجاح الانتخابات وتقلد الرئيس اليمني الجديد مقاليد الحكم أن نجد بين ظهرينا (غلاديو) يعمل على إثارة البلابل والفتن وإغراق البلاد بمشاكل منها ما هو طائفي ومنها ما هو مناطقي وجهوي.
الغلاديو الذي أنشئ في أواخر الأربعينيات (1949) من طرف المخابرات البريطانية خرج عن الخط المرسوم له واتخذ هدفًا جديدًا تمثل في تطبيق «إستراتيجية توتر» تنطوي على تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة، داخل دول أوربا الغربية الأعضاء في التنظيم. وكان من عادة حكومات هذه الدول أن تعزو هذه العمليات دائمًا، إلى تلك التنظيمات اليسارية الصغيرة، المنتشرة هنا وهناك.
وما حدث يوم أمس الجمعة بصعدة من عملية إرهابية استهدفت المشاركين في مسيرة سلمية, عملية غادرة مدانة بكل الشرائع. ولا يساورنا أدنى شك أن التصريح الإعلامي المنفعل لمكتب عبدالملك الحوثي - الذي اتهم السفير الأمريكي وعناصره «العميلة», حسب وصفه, بالوقوف وراء التفجير - هو بهدف كسب تعاطف المجتمع ومحاولة لا تنطلي على أحد لتسويق نظرية العداء لأمريكا وإسرائيل, متناسيًا أن التنظيم الرافض للعمل السياسي أوغل في دماء أبناء صعدة واليمنيين بشكل عام, بل مارس عليهم التهجير والتنكيل مما تسبب في زيادة رقعة العداء.
الاتهامات للسفير الأمريكي تأتي في سياق التلاعب بعواطف العامة من اليمنيين, وهي الكذبة التي لم تعد تنطلي على أحد, خصوصًا وأن أسهم الحوثيين وخناجرهم لم تنل من أمريكي ولا إسرائيلي بل نالت من أبناء صعدة وحجة والجوف.
الخوف الذي يساور كل يمني أن تكون هذه العملية ومن قبلها عملية المكلا بداية لمسلسل عمليات إرهابية تدخل اليمن بدوامة التفجيرات والسيارات المفخخة والعناصر الانتحارية.
ولكن هل لدينا في اليمن تنظيم سري على غرار (الغلاديو)؟!
وهل هناك (فلول) يسعون إلى عدم الاستقرار بالبلد.
جاء في تعريف الـ( gladio ) أنها كانت مرتبطة مع الإرهابيين من المنظمات اليمينية المتطرفة ونفذت الهجمات الإرهابية التي كانت تلقى باللائمة على اليسار السياسي من أجل تشويه سمعة الشيوعيين ومنعهم من تولي أعلى المناصب التنفيذية.
لذا فعلينا البحث عن المستفيد من تلك العمليات ومن الذي يحصل على الفائدة على الأمد البعيد. كما علينا البحث عن (الغلاديو) النسخة اليمنية؛ لأنه يسعى لضرب الأطراف ببعضها من اجل ان تتشضى وتتصدع ويظل هو المسيطر على المشهد والمنفرد بالساحة.
وعلى جميع القوى تحمل مسئولياتها التاريخية والوقوف في صف الوطن والابتعاد عن المكايدات والمزايدات, وطي صفحة الماضي. . وإدراك إن اليمن أمانة في أعناق الجميع.
*الثورة