اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
ونحن نعيش اليوم مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث نتطلع من خلالها ان تفضي الى بناء اليمن الجديد الذي تسوده قيم الحرية والعدالة وبناء دولة النظام والقانون يجب علينا ان نقف مع انفسنا وقفة جادة لنحدد من نحن ؟ وأين نحن ؟ أي هل نمتلك الأدوات اللازمة والكافية لتحقيق ما نريد واين نحن واقفون مما نريد ومن هو الذي يستطيع تحقيق ما نريد؟ إننا لو استطعنا ان نجيب على هذه الأسئلة بدقة ومصداقية فذلك هو الضامن لتحقيق احلامنا وتطلعاتنا.
ان حالنا ووضعنا القاسي الذي نشكو منه بحاجة الى نظرة تأمل عميقة لمعرفة الاسباب المتجذرة لما نحن فيه ، فالأمر يتعدى ايجاد الحلول لقضايا المرض والفقر والجهل وغيرها من مشاكلنا اليومية ، ولا يكفي لتحقيق التحول المنشود، اذ نحن أمام تحدي يستهدف الارتقاء بالوعي العام للمجتمع ليسير في الاتجاه الصحيح ، من اجل ذلك فإننا في أمس الحاجة لإطلاق ثورة (اقرأ) التي هي أس النهوض.
حيث لا يمكن ان يتغير الواقع الذي يعيشه كل فرد في المجتمع من خلال تغيير الأفراد أو الأنظمة التي ماهي الا تحصيل حاصل، ولذلك فان التغيير المنشود لا يتحقق إلا بتغيير الانسان الذي هو محور كل ذلك بل محور الكون بأسره، الانسان الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لخلافة الأرض واختصه سبحانه بهذه العبادة العظيمة من بين سائر المخلوقات وعندما نتحدث عن تغيير الانسان فان المقصود هو التغيير الفكري الايجابي المبني على العلم والمعرفة والاختصاص.
وبما اننا نقف اليوم على اعتاب مرحلة البناء فانه لا يمكن ان يُشَيد مالم يساهم فيه الجميع كلاً من مكانه موقعه وحتى يستشعر الجميع دوره ومسؤوليته فإننا بحاجه الى ثورة توعوية واسعة ، لا تقل اهمية ان لم تكن أهم مما يجري الآن على الساحة السياسية من انتقال لسلطه وحوار وطني شامل، تصل الى كل قرية وحي تفضي الى ثورة علمية معرفية شاملة تعتمد البحث العلمي منهجاً وطريقاً لتشييد حضارة اليمن الجديد.