انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب
أستغفرك يا ربي وأتوب إليك . يخيل لي أحياناً أن " المخلوع " وجد في الحياة وصار رئيساً للجمهورية عقاباً واستفزازاً لي ، واستهدافاً شخصياً لحياتي ومستقبلي . كنت سأقبل بكل عقوبات الدنيا إلا أن يكون هذا الرجل واحدة منها .
18 عاماً كان عمري حين صعد الى كرسي الرئاسة في غفلة من الزمن والشعب و" هبالة " قواه الوطنية،33 عاماً " خصم " من عمري أجملها وأحلاها ، اذ لا يمكن تعويضها وقضاها كيفما كان يفترض أن يكون .
لا أطيق هذا الآدمي ، نبرات صوته تصيبني بالغثيان ، شكله يثير أعصابي ، طلته الشبيهة برجال العصابات ولا علاقة لها برجال الدولة ، مشيته القريبة من زينجي يروج للمخدرات في أحد شوارع نيويورك ، " تجلب لي الشعور بالقنح " وأمام " طيانه " اللغوي ، كم كنت أتمنى لو أنني لا أتحدث العربية ، وإن لغتي هي لغة قبائل الزولو في إفريقيا .
واضح أنه لم يكتف بإهدار هذه السنوات من عمري ، إذ يمضي في " خصم " ما تبقي منها ، كم ستتسع ذمته من الجرائم والدماء . حين كان رئيساً دمر مقومات البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ومعيشياً ، عبث بها طولاً وعرضاً راسياً وافقياً ، مارس أمراضه وعقده وجهله الذي لم يعوضه أرفع منصب في الدولة .
هاهو الآن ، وبإمكانياته المادية المسروقة ، يعمل بكل جهده لإعاقة حكومة الوفاق وإفشال بنود المبادرة الخليجية بهدف إفشال تأدية مهامها خلال العامين القادمين ، ليقول البسطاء من الناس " سلام الله على زمن المخلوع " ومن ثم يحلم بعودته عن طريق " شفيق اليمن ".
وامتداد لسلوكه غير السوي ، يدفع ببلاطجته لقطع التيار الكهربائي وتفجير أنابيب النفط وإحداث الاختلالات الأمنية في المدن والطرقات.
بهذه الأفعال المناسبة لقدرة وعقليته وطريقة تفكيره ، أتخيل " أحمد الصوفي " جالساً أمامه ومخاطباً إياه : كم أنت ذكي ومش عادي " يا زعيم ". ويرد عليه " الزعيم " : " ما قد رأوا حاجة ، عد أعلمهم فنون السياسة " .
أما نحن فنقول " للزعيم " : افعل ما شئت ، لن يثنينا شيء عن اجتثاثك ونظامك العائلي ، سنستخدم الحطب ، ونستعمل الفوانيس ، ونركب على الحمير ، في سبيل ألا تبقى وأفراد عائلتك حتى مجرد مواطنين في هذا البلد.