أول دولة خليجية عظمى تقترح إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
على مدار سنوات وسنوات وعقود بأكملها واليمن يعاني الآلام والمواجع ولازالت جراحه حتى اليوم لم تندمل واغلبيه هذه الجراح من قبل أبنائه الذين تحموا بقراره بكل المنعطفات والمراحل التاريخية وذلك بسبب قله ولائهم الوطني لهذا الوطن العظيم تاريخي والغني اقتصاديا والمهم جغرافيا ولكنه يفتقر للوطنيين وهذا شي غريب وعجيب وبحاجه إلى دراسة ومعالجه لهذه الآفة التي لم تبقي ولا تذر فالولاء الوطني موجود حتى لدى الحيوانات فهي تدافع عن أوطانها بكل ما تمتلكه من قوه من أي مساس خارجي فالأرض هي بمثابة الأم التي وهبتك كل شي!
وأبناء اليمن الذين تحكموا بشان اليمن فرطوا بسيادته وفرطوا بترابه وسلبوا ونهبوا خيراته وكلما مرت اليمن بثورة لا ندري إلا ونحن بحاجه لثورة أخرى ويكمن السبب في عامل الجهل فكلما كان الشعب متعلم كلما استطاع الحفاظ علي ثورته والخروج بها إلى بر الأمان وعكس ذلك صحيح.فعندما يكون الشعب جاهل كلما يكون الانقلاب على ثورته شي محتوم ويسير ويجب علينا الانتباه إلى هذا الجانب فالمفروض الاستمرار في الثورة حتى تكتمل وتأتي أكلها.
ويجب على الجميع ان يجعلوا مصلحة الوطن هي سقف لكل المصالح والمطالب وبدلا من خروج كل محافظه لتتكلم عن نفسها وتجعل لها قضيه وتجعل من نفسها مشكله لا تتقدم بالوضع الذي نحن فيه إلى الإمام إنما تأخره وتعرقله وهذا شي لا يقبله ضمير ولا منطق لماذا لا تتحد جهود الجميع بكل الأطياف السياسية والطبقات المجتمعية والمحافظات الشمالية والجنوبية لترتيب الأولويات من المشاكل الحقيقية والأزمات المزمنة والمستعصية ويكون السقف لكل هذا هو الوطن ومصلحته ومصلحة الشعب اليمني.
وافتعال الأزمات وافتعال القضايا لا يخدم البلد فالوطن لا يتحمل أكثر من ذلك وحكومة اليوم لا تستطيع ان تلبي كل المتطلبات الشعبية والرئيس هادي بحاجه إلى دعم كل أبناء اليمن وذلك بالتعاون معه في تهديه الأوضاع وعدم إتاحة الفرص للناقمين من البلد.
يجب ان تكون هناك أولويات وهي المعروفة للجميع وعندما يصلح الأولى والمهم ستصلح الأمور الأخرى.
يجب علي الجميع إن لا يتكلموا عن مناطق او طوائف يجب علي الجميع إدراك خطر المرحلة التي يمر بها اليمن.
يجب علي الجميع ان يدركوا ان الرئيس هادي وحكومة الوفاق استلمت وضع مهدم وانهيار تام للدولة ولا بدان تعطى لهم الفرصة ويجب التعاون معهم في تخفيف العبء عنهم.
وهذا مع احترامي الشديد لكل المطالب المشروعة ولكن الوقت قليل والحمل ثقيل والخروج بالوطن سالما معافى من محنته هو الأهم والمهم لكل وطني ينتمي إلى هذا الوطن.