مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟ إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية.. ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة تظاهرة احتجاجية حاشدة للمعلمين في تعز دونالد ترامب: ''أصبحنا أضحوكة العالم'' قصة ممرضة هندية تواجه حكم الإعدام في صنعاء.. الهند تطلب من إيران التوسط ارتفاع ضحايا حادثة الدهس في أميركا.. واليمن تدين
ذكرنا في الحلقة الماضية بعض صفات القائد التي يحوز بها حب وثقة وولاء رجالة، وسنكمل اليوم بقية الصفات المفترض وجودها لدى القائد الناجح!
القائد حريصا على مصير من يقودهم يضحى بمصالحه من أجلهم ولا يضحي بهم من أجل مصالحه. القائد يساوي نفسه برجاله في حياته الشخصية ولا يستأثر دونهم بالغنم، ويلقي بالغرم عليهم، القائد شخصيتة قوية نافذة، ورأيه واضح وقرارته سليمة. القائد لا يكل ولا يمل من العمل، ويتمتع بسمعة طيبة.
مثل هذا القائد، يسير رجاله معه حتى الموت عن طيب خاطر ودون تردد. ومثل هذا القائد، يرفع المعنويات إلى عنان السماء. ومثل هذا القائد، يقود رجاله نحو النصر بكل سهولة ويسر.
كان الرجال تحت قيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه يفعلون الأعاجيب في ميدان القتال، ذلك لأنه فرض عليهم هيبته واحترامه وكان في نظرهم قائد يتمتع بكل الصفات القيادية التي ذكرناها ، وصدق الله العظيم حيث قال: "
ولينصرن الله من ينصره، ان الله لقوي عزيز، الذين إن مكناهم في الأرض، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور".
في هذه الآية الكريمة، صفات القائد المنتصر، بأسلوب رائع معجز شامل كامل. وقد قرأت كتب إدارية حديثة تدرس في الجامعات تتحدث عن صفات القائد المنتصر ولم أجد فيها ما شتملت عليه هذه الآية من الروعة والدقة والإيجاز والشمول.
ومن كان يظن أن القائد يستطيع إخفاء حقيقته فهو وأهم فحقيقته عند من يقودهم مكشوفة وقدراته معلومة، وما استيقاض الشعوب العربية خلال العقد الماضي واشعالهم ثورات تغييرية الا لمعرفتهم حق المعرفة حقيقة قادتهم.،، بهذا نكون قد أكملنا الحديث عن العامل الثاني الرافع للمعنويات(القيادة) وسنبدأ الحديث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثالث. في أمان الله،،