عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن حادث مأسوي في الوضيع يسفر عن وفاة 3 نساء وإصابة آخرين روسيا تشن هجوم واسع وانفجارات تهز عددا من مناطق أوكرانيا وأنباء عن استهداف مطارات الاتحاد الأوروبي يعلن نشر بعثة في معبر رفح
هذا العنوان في الأصل "منشور/بوست" على الفيس بوك، وفي المقال مزيدُ تفصيل..
يصرُّ أصحابنا المتمسلمون من متمسلفين ومتمشيعين، على الاختلاف حول أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد والحسن والحسين، مجدَّدًا؛ وكأنَّ الله وكَّلهم في بني آدم وأولاد فاطمة وذرية أبي ذرّ وأبي سفيان وأبي جهل وأبي لهبٍ، وامرأته حمَّالة الحطب!
أين هؤلاء المتعاركون حول خليفة المسلمين أبي بكرٍ وأمير المؤمنين عمر وحول ولاية الإمام علي وقميص المظلوم عثمان، من أخلاق أولئك الخلفاء الأئمة الحنفاء وأفضالهم؟!. إنهم لا يمثلون شيئًا من الإسلام الذي يدَّعون قيامهم عليه؛ فلا فيهم إيمانُ أبي بكرٍ ولا تواضعُ عمر ولا شجاعةُ علي ولا حياءُ عثمان!
روافض لأبي بكر وعمر، وخوارج على معاوية وعلي، ونواصب وجوازم، وجوارح وكواسر، وكلهم يبحثون عن سلطان سياسي باسم مدارس دين ماأنزل الله بها من سلطان!
لا السُّنَّة مثلُ عُمر، ولا الشِّيعَة مثلُ علي، ولا حتى الناصريون مثل عبدالناصر ولا البعثيون مثل صدام ولا العلمانيون مثل العلمانيين في أمريكا والغرب ولا اللادينيون مثلُ اللادينيين في روسيا والصين!
نحن بعيدون عن (الأنموذج) كُلّ البُعد،، وقد نتقاتل لأجل دم بعوضة وبسبب علبة صلصة أو بدون سبب أحيانًا!.. ما أقلَّ اقتداءنا بعمر وعلي، وما أكثر اختلافنا حولهما. ما أبرعنا في استرجاع ذاكرة الماضي واجترار أحقاد التاريخ، وما أعجزنا عن استنهاض واقعنا الحاضر والماثل بين أيدينا والانتباه إلى المستقبل والنظر أمامنا.
نحن نقف في المكان الخطأ، ونعيش في الزمان الخطأ على مايبدو.