آخر الاخبار

عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي

الدراما هل قامت بالدعاية لداعش؟!
بقلم/ تركي الدخيل
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 28 يونيو-حزيران 2016 04:30 م
بعد ساعاتٍ قليلة من عرض حلقة «تحت الرماد» في مسلسل سيلفي حدثت جريمة مروعة، توأم يطعنان والديهما حدّ الموت. هناك آراء أكاديمية تتحدث عن الدعاية غير المقصودة التي قد تسببها حالات تسليط الضوء ضد الإرهاب. لها مبرراتها بالطبع، ولها حججها. البعض ربط بين الدراما النظرية والجريمة اللاحقة «التطبيق». هذه رؤية لها احترامها، لكن من غير المعقول أن تشيح الدراما بوجهها عن قضايا أساسية وبخاصةٍ بكارثة كبرى مثل حالة «داعش»، ولايمكن أن تكون تلك دعاية رمزية أو غير مقصودة، أو ثيمة تشجيعية تخاطب وجدان المراهقين!
منذ الثمانينات والسينما العربية تناقش موضوعات صعود الجماعات الإرهابية، وبرز فيها الفنان عادل إمام، بـ «الإرهابي، طيور الظلام، والإرهاب والكباب» وغيرها من أعمالٍ عديدة، بل إن مسلسل عادل إمام الحالي «مأمون وشركاه» يسلّط الضوء على هذا المأزق من خلال شخصية زوج ابنته المتطرف «معتز». هذا نصر كبير للدراما أن تواجه بشجاعة حالات الإرهاب المؤلمة والقاسية على المجتمعات والأمم.
أحسب أن الدعاية غير المقصودة التي تسببها الدراما - على فرض وجودها- أقل سوءاً من الصمت المطبق، والاستسلام التام للتنظيمات الإرهابية، وبالذات حين تكون المعالجة موزونة، والرؤية واضحة، والسيناريو متكاملا لغرض إيجاد نهاية تخدم الهدف الأساسي وهو إدانة العنف، والانتصار للإنسانية.
لا معنى للربط بين حلقة سيلفي، وبين جريمة القتل المروعة، بل إن في هذا مبالغة كبيرة!
نقلاً عن "عكاظ"