أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
للتعليم دور مهم في تطور البلدان ورقيها بل هو الأساس وحجر الزاوية في نهضة الأمم والشعوب، كما أن التعليم أصبح معياراً لقياس مستوى تقدم الشعوب ورقيها، وما نشاهده اليوم من تطور ونمو في دول كثيرة عربية وأجنبية إلا نتيجة الاهتمام بالعلم والمعرفة.
في بلدنا للأسف لا نجد أي اهتمام بالتعليم فالفساد قد استشرى وقضى على العملية التعليمية ولم يبقَ من التعليم إلا اسمه، ولم تعد هناك أي قيمة للعلم والمعرفة، وهذا أهم الأسباب لتخلفنا ومشاكلنا.
غَشٌّ عيني عينك، عزوف عن التعليم، هروب من المدارس، سفر المعلمين خارج البلاد وتعيين البدلاء الذي لا يجيد البعض منهم أبجديات التدريس، مخرجات التعليم المكدسة والتي لم تجد فرصة الالتحاق بالوظيفة، كل تلك العوامل أدت إلى فقدان العملية التعليمية قيمتها ورونقها، وبالتالي إحباط من لديهم الطموح والرغبة في التعلم، حتى إن طلاب النقل "تاسع، ثالث ثانوي" إذا قلت له لماذا لا تحضر المدرسة؟ سرعان ما تجد الإجابة: أنا عندي امتحان وزاري والوزاري غش, لماذا أتعب نفسي بالذهاب إلى المدرسة والمذاكرة!!
ومع أن هذه الظاهرة صار لها سنوات كثيرة ويشكي منها الجميع, سواء الطلاب أو أولياء الأمور أو المدرسين, إلا إننا وللأسف لم نجد أي معالجات جذرية لها, وكأننا ننتظر عصى موسى لحلها، ولا ندري أن تكاليفها باهظة جداً, وأن طلاب اليوم هم رجال الغد، وأن كل سنة تمضي هي من عمر أبنائنا وإخواننا.
فليقف الجميع صفاً واحداً في مواجهة فساد التعليم، ومن يشارك في هذا الفساد, سواء كان مدير تربية أو مدير مدرسة أو مدرس أو طالب أو لي أمر يعتبر شريك في تجهيل أبناء جلدته ومنطقته.
وهي دعوة أوجهها للجميع قبيل الامتحانات النهائية: اتقوا الله في أبنائكم الطلاب, ودعونا على الأقل, بجهد وتعاون شعبي ومن قبل الجميع، أن نجعل هذا العام عام التصحيح والقضاء على الغش، نضحي بسنة واحدة أفضل من أن نضحي بأجيال كاملة.
y.ahz@hotmail.com