حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
احتدم الصراع بين الطرفين وسعى من كان يهاب بيت الأحمر منذ زمن أن إسقاط القذائف على أسقفه سيطمس معالم الخوف المستريب الذي انتابه بعد أن أعلن رموز قادة قبائل حاشد مساندهم للمد الثوري ، لكن أخطاء من داس عرين ذو مخالب أو تمادى في غيه واستكباره الفج دون الاعتبار لمعالم القوة الذي يخفيه الأخر ، فوقع في شراك لم يكن لعاقل استدراج القبائل أو بالتحديد حاشد أن يدخل في دائرة العنف ألا متناهي ، فهي – حاشد – التي تظم جسم فضفاض لا مركزي تجمعهم النزعة والنخوة التي تمس في طرفها ناهيك عن الرأس الذي تغضب له القبيلة بأكملها ،
خيارالحرب الذي فقد علي صالح فيه وعيه واختار فيه كسر الباب لحرب أهلية والذي أتى من بيت الأحمر للدخول في دائرة العنف وجر اليمن للاقتتال البنيوي لم يكن بقدر الكياسة التي ضن أن العقلية الماضوية للقبيلة قادر على جرها للفتنه والظهور كالعدة أمامها بثياب المصلحين، ليثبت بعدها للعالم أن الثورة التي أيقضها الشباب وحمل رايتها ليست في الحقيقة سوى نزاع بين رموز سياسية وقبيلة وبين الشرعية التي يلهج بها صالح في ترنيمة اليومي ،
بعد أن دخل علي عبد الله صالح خط المواجهة مع أولاد شيخه عبد الله بن حسين الاحمر منذ يوم الاثنين الماضي أعاد للقبيلة
جسمها المتناثر لتتحد بعد أن استهدف في منزل الاحمر رموز القبائل اليمنية ليجتمع دم الجسد اليمني في بيت واحد وتقف أمام النظام الذي لا يعلم ما الذي تخفيه الأيام القادمة ،
لهذا تقف الثورة السلمية الشبابية بين فريقين فريق في إمضاء الثورة سلمية كما بدأت في صورتها الحضارية أو فريق الحرب مع القبيلة التي لطالما كانت الداعمة للثورة منذ بواكيرها ، لكن تبقى تصريحات الشيخ صادق الاحمر في سلمية الثورة وأن الحرب التي تدور رحاها ليست إلا شخصية ولن تكون في مصب مراد علي صالح وتحويلها الى حرب أهلية فالحرب الاهلية حد قولة تكون بين المواطنين يقتل الاخ أخيه وهذا أبعد ما يكون بعد أن تشرب المواطنون الثوار والشعب اليمني في مدرسة ساحة التغيير لمدة ثلاثة أشهر أن تطمس معالم هذا التحدث والتطور في الفكر والسلوك ،
لكن تبقى سيناريوهات صمود خط السلمية في اليمن مراهن علية إذا استمر العنف ضد من كان له ثقل وداعم للثورة فالمرء لا يقف مكتوف الأيدي إذا راء الضيم يقتل المسلم ناهيك أن يكون ابن العرق الذي ينحدر منه نسل اليمنيين جمعا ، فهل سينهي صالح ملكه عبر أولاد شيخيه أم في سلمية الثورة الشبابية؟