آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

تغيير النظام لا الحكام
بقلم/ أحمد عبدالله جحاف
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الإثنين 31 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:54 م
العديد من الناس يتسألون عن ماذا بعد رحيال صالح ؟ من سيحكمنا بعد أن يغادر ؟ لا نقبل بأن يحكمنا فلان أو علان..!! إذا حكمنا فلان فالتغيير سيكون أسوء من هذا الحكم الحالي وإذا حكمنا علان فسنعود لحكم ما قبل عشرات السنين ، وكأنه مكتوب علينا أن يحكمنا شخص واحد متفرداً بالحكم له ولأسرته .

وفي الواقع ليس هذا ما يطمح له الشباب في الساحات ، فالمطلب الاساسي لشباب الثورة هو تغيير النظام وليس تغيير الأفراد في هذا النظام ، فالجميع يتأمل ويحلم بحكم الدولة المدنية ، ولكن هل جميعنا نعرف ماذا تعني الدولة المدنية..!!

هناك أكثر من تعريف لمصطلح الدولة المدنية ، والعديد يختصر تعريف الدولة المدنية ان ينفرد بالحكم القانون والدستور فقط دون العودة اطلاقاً للحكم العسكري ، ولكم بحكم معرفتي البسيطه جداً وبعد السؤال والبحث في عدة وسائل عن ماذا تعني الدولة المدنية ، فاستطيع ان أختصر تعريف واهداف الدولة المدنية إلى : الحكم بالدستور والقانون والفصل بين الكامل بين سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية واستقلال القضاء بشكل كامل وتداول الخدمة في جميع الوظائف العليا للدولة ومنها منصب رئيس الجمهورية وامكانية محاسبتهم في اي وقت ، تحت مراقبة أعضاء مجلس النواب لأداء جميع أعضاء الدولة ، وهذا ما نحن بأمس الحاجه اليه والذي أتمناه انا وغيري أن يتحقق وأن يطبق في بلادنا ، ولكن هذا لا يعني الاستغناء عن الشريعية الاسلاميه بل ان من أهم اهداف الدولة المدنية ايضاً هو حفظ الدين وتهذيب حياة المواطن بأخلاقه وفضائله والالتزام المنهج الديني .

خلاصة القول أنه لا يجب علينا أن نهتم بمن هو القادم كفرد واحد ، علينا الجميع التفكير بوضع أسس قوية لبناء يمن جديد تحت حكم الدستور والقضاء العادل ، حينها نرحب بأي شخص للصعود إلى كرسي الحكم دون الخوف منه ، فلن تكون لديه القدرة على العبث بممتلكات الوطن وشعبه ولن تكون لديه السلطه للسيطرة على جميع سلطات الدولة .

فهذا ما يتطلع له الجميع عامه وشباب الثورة خاصه ببناء دولة مدنية حديثة والتي تعطي للجميع فرصة القيادة وأن تتوفر الحياة الكريمه للجميع حتى يصبح المواطن اليمني عندما يرد على من يسأله من أين أنت ؟ يجيب عليه أنا من اليمن السعيد بفخر واعتزاز .