آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

حسن روحاني
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 17 يونيو-حزيران 2013 09:09 م

ولد الدكتور حسن روحاني عام 1948 في مدينة سرخة إحدى توابع محافظة سمنان في عائلة معروفة بالتدين .

بدأ تعليمه الديني عام 1960 في الحوزة العملية بمدينة سمنان ، ومن ثم انتقل إلى مدينة قم عام 1961

، . وبموازاة دراسته الحوزوية أكمل دراسته الأكاديمية حيث حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة طهران عام 1972. ثم انتقل روحاني الى الخارج لإكمال دراسته حيث حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة غلاسكو كالدونيان عام 1995 و 1999 .

النشاط السياسي

عام 1965 التحق بالإمام الخميني وبدأ جولاته في إيران ملقياً الخطب المناهضة لحكومة الشاه، الامر الذي ادى الى اعتقاله عدة مرات ومنعه من إلقاء أي خطب علنية.

وخلال احتفال عام في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1977 استخدم روحاني صفة "إمام" الذي كان لا يزال في المنفى . ولكونه ملاحقاً من جهاز "السافاك" (الشرطة السرية التابعة للشاه) غادر البلاد.

عقب مغادرته لطهران لم توقف نشاطه السياسي بل واصل محاضراته العلنية أمام الطلاب الإيرانيين في الخارج وانضم إلى الخميني بعد وصوله إلى باريس.

مع انتصار الثورة في إيران شارك روحاني في إعادة تنظيم الجيش الإيراني والقواعد العسكرية .

وانتخب عام 1980 عضواً في مجلس الشورى الإسلامي . ظل روحاني في البرلمان الإيراني لخمس ولايات متتالية ما بين 1980 و2000، وكان خلال ولايتين نائباً لرئيس المجلس كما ترأس لجنة الدفاع ولجنة السياسة الخارجية .

وما بين 1980 و1983 ترأس لجنة الرقابة على الجهاز الإعلامي الوطني .

وخلال الحرب مع العراق كان روحاني يتنقل في مناصب عسكرية عدة من بينها قيادة قوات الدفاع الجوي . ومع نهاية الحرب حصل روحاني على أوسمة عدة تقديراً لدوره.

ومع تشكيل المجلس الأعلى للأمن القومي شغل روحاني منصب ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس ثم أصبح أمين المجلس لمدة 16 عاماً بين 1989 و2005 .

كما عين مستشاراً للرئيسين رفسنجاني وخاتمي للأمن القومي لمدة 13 عاماً.

في عام 1991 عين في مجمع تشخيص مصلحة النظام كرئيس للجنة السياسة والدفاع والأمن في المجمع . في الانتخابات التشريعية عام 2000 انتخب روحاني ممثلاً لمحافظة سمنان في مجلس الخبراء وفي عام 2006 مثل طهران في المجلس ولا يزال في هذا المنصب حتى اليوم.

عام 2003 تولى حسن روحاني بطلب من الرئيس السابق محمد خاتمي ، مسؤولية الملف النووي حيث مثل إيران في المفاوضات مع الجانب الأوروبي، يعاونه في ذلك فريق دبلوماسي يضم علي أكبر ولايتي وكمال خرازي.

وعقب انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً لإيران استقال روحاني من منصبه كأمين المجلس الأعلى للأمن القومي وخلفه في هذا المنصب علي لاريجاني.

" الشيخ الدبلوماسي " هو اللقب الذي أعطي لروحاني بسبب دوره في المفاوضات النووية.

فاز روحاني بالانتخابات الرئاسية لعام 2013، و حصل على أكثر من 50 في المائة من نسبة التصويت الكلي في البلاد.

له العديد من التاليفات طبع منها

- الأمن القومي والدبلوماسية النووية

- الأمن القومي والاقتصاد الإيراني

- الرؤية السياسية للإسلام ؛ المجلد الأول : الأسس النظرية

- الرؤية السياسية للإسلام ؛ المجلس الثاني : السياسة الخارجية

- الرؤية السياسية للإسلام ؛ المجلس الثالث : القضايا الثقافية والاجتماعية

- مقدمة على تاريخ أئمة الشيعة

- سن الأهلية والمسؤولية القانونية

- الثورة الإسلامية ؛ الجذور والتحديات

- أسس التوجه السياسي للإمام الخميني ( ره )

- دور الحوزات العلمية في التحولات الأخلاقية والسياسية للمجتمع