رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين
مهداة لأطفال سوريا
كانت تحلق في السماء
والليل يطوي بردته
والفجر غازل حينا
كانت تحلق فوقنا
والرعب يقتات القلوب
كل القلوب الأمنه والنائمة
أرواحها طارت شعاع
لتعانق الفجر الحزين
ووحيد طفل السابعة
من دون شرفه غرفته
من غير أب
من غير أم
من دون أخوه
يزحف لينقذ دميته
ويضمها خوفا إليه
من أعين القناص يخفيها إليه
لشجيرة الزيتون يسعى خائفا
فهي الصديقة دائما
كانت هي الأم الحنون
فمضى يلوذ بظلها
فزعا يقابل دميته
فتقول شكرا يا وحيد
الجو حار هاهنا
وهناك أعمدة الدخان
تعلو بعيدا في السماء
خذني لمهدي يا وحيد
في غرفتي صور جميلة ودفاتري
وحقيبتي
ووسادتي
والمعطف الشتوي
فيها شرفتي
منها أطالعه
فناء المدرسة
في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور
المرعبة والمفزعة
كانت تردد دميته
هيا وحيد
خذني لمهدي يا وحيد
ماذا عساه يقول؟!
غير التزام الصمت
غير التخبط في ذهول
صاحت بأعلي صوتها
خذني لمهدي يا وحيييد
قد أفزع القناص حتما صوتها
فأصابها في صدرها
ليضمها أسفا وحيد
قد راح يسأل نفسه
من ذا أصابك دميتي؟!
من ذا غزاك مدينتي؟!
أهم المغول؟
أهم اليهود؟
ام أنها غزوة صحون طائرة؟
جائت إليك من الفضاء
كانت هنالك أسئلة..
من ذا قتل؟
لم يفتقدها أسرته
أبواه جده إخوته
وفناء بيتهم الكبير
بحجرته
بشرفته
بقدرها هي دميته
كانت صديقته..عشيقته
و ملاذه يأوي إليه..
لو اشتكى من وحدته
كانت له الوطن الكبير
بل حبها كان الوطن
كان التساؤل نفسه:
من ذا قتل؟
بل من قتل؟!
***
في موكب الحزن المهيب
وحيد زف فقيدته
والحزن ردد قوله:
زفوا الشهيد
زفوا الشهيد
تمت مراسم دفنها
واستقبل الطفل العزاء
كانت عيون ترقبه
فاضت جميعا بالدموع
وهنا بكى و بكى وحيد
إذ حس كم أضحى وحيد!!!