فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون. الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21 معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك.. عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
هذا النظام المتساقط والذي لم يبقى له إلا أيام معدودة ليعلن سقوطه الرسمي كان قد وصل إلى أعلى مرحلة من الغرور ، وجميعنا يتذكر ذلك قبل أحداث يناير 2011م عندما كانوا على وشك إعلان سياستهم بصفه رسميه ، سياسة " جوع شعبك يتبعك " يحكم هذا النظام بسياسة ضرب الخصوم بعضهم ببعض وسياسة المناورات والمراوغات ، لا حديث لهم غير المصالح والمنافع الشخصية وإلتهام ثروات البلاد من أرض الجنوب زحفاً إلى الحديدة وباقي المحافظات ، إلتهموا الأخضر واليابس وداسوا على كرامة المواطن المسكين الفقير ونشروا فكرهم وثقافتهم الخبيثه وهي "الفساد" ، كانت حكومتهم تبرر الفساد وتعمل به وفي نفس الوقت تدينه ، ورئيس يعلن عجزه عن محاربته بسبب أنه يمارسه ويشرف عليه "من فوق لفوق" وعائلة تتوسع نفوذها العسكري والتجاري والقبلي في جميع أنحاء البلاد حتى وصلت تلك النفوذ إلى بلدان اخرى بعيده عن حدود هذه البلاد ، ونظام غير متكامل لا يملك اي رؤية عن التطوير والبناء بقدر ما يملك من رؤية عن "الكرسي حقنا وبس" و"التوريث" والذي سخروا كل إمكانياتهم وإمكانية الدولة من اجل إنجاح رؤيتهم تلك .
أليس هذا كافياً ليعلن الشباب في بداية العام الماضي عن ضرورة التحرك العاجل للتغيير ورفع الصوت عالياً خلف الأسوار ، في حين كان هناك دعوات إلى تصفير العداد ووضع بعض التعديلات على قانون الانتخابات ومناقشتها في مجلس البرلمان الذي ترك قضايا الحروب والفقر والفساد الذي لم يعد خافياً أمام الجميع .
صحيح .. كيف سيتم مناقشة تلك القضايا في البرلمان والذي لطالما تم التستر عليها تحت قبة هذا البرلمان ؟
فعلاً كانت تلك القبة "قبة البرلمان" تعبير حقيقي عما وصلت إليه الأمور من غرور لدى السلطة.
ahmed4dt@yahoo.com