عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم
على ماذا تغضبون؟ من الذي زعلكم ؟ اين انتم من 30 سنة!!! فقر, غلاء , تدني مستوى المعيشة, ضعف التعليم....الخ منجزات عظيمة تحققت للوطن لم تساهموا في قيامها أو الحفاظ عليها أيها الغاضبون انا واحد منكم.. غاضب منذ 24 سنة ه...ي سنين عمري..
لكن أعذروني لن أشارككم غضبتكم.. لن أشارككم لن أشارك من يريد أن يزيد من جراح بلدي.. لن أشارك من يريد تقسيمها.. لن أشارك من يريد أن يغضب اليوم لمجرد التقليد .. لن أشارك من يريد اغتصاب السلطة في بلدي وهو يرفع شعار الحرية.. لن أشارك في ثورة غضب يركب موجتها آخرون.. لصالح آخرون.. لن أشارك في فوضى تسبب الضرر لاقتصاد وطني الذي أنهكه الفساد لن أحرق سيارة جاري..
لن أنهب متجر أخواني.. لن أتلف مبنى حكومي ملكي أيها المقلدون.. ثورة تونس كانت شعبية.. كانت عفوية.. لم تصنعها أحزاب سياسية من أجل الوصول للسلطة.. لم تدعوا إليها منظمات تعمل لحساب دول أجنبية وان كان هناك قلق اليوم من سرقتها في تونس فهي مسروقة هنا من قبل أن تبدأ أيها الغاضبون أيها الغاضبات للتغيير طرق ووسائل.. لا للتغيير من أجل التغيير فقط ..
لا للتغيير من أجل التشطير.. نعم للتغيير للأفضل نعم للتغيير من أجل اليمن أيها الغاضبون لغضب أمريكا على عملائها في الدول العربية لعدم قدرتهم على الخنوع أكثر.. قهرنا أكثر ظلمنا أكثر ولا أكثر !! أيها الغاضبون لن أكون عصى العدو على القريب وإن عصى لن أكون عصى العدو إذا غضب لن أغير من أجل العدو جباراً بجبارين أيها الغاضبون..
دماء اليمنيين التي من الممكن أن تسيل يوم 3 نوفمبر غااااااااااليه... ودماء الجنود غاااااااااااليه أيها الغاضبون.. لن أشارككم فوضاكم.