على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
اطلبوا العلم ولو في الصين .. لم يكن هذا القول الماثور الا بمثابة تشديد على اعمية طلب العلم ولو كان مكانه في اقاصي الدنيا ، لكن تقاعسنا عن العمل بهذا القول جعلنا نستقبل الصينين والصينيات معا ليس لكي يبصرون بطريق ضللناه عمدا بل بلغ التكاسل بنا والخمول ان رحبنا بالصينيات ليقمنا بتدليك اجسادنا ،
فبينما انا واقف في احد ارصفة شارع جمال بمدينة تعز والشمس بلغت الضح
ى فذا بي ارى فتاة في العشرينات من عمرها تقف على الرصيف مع صيني اخر يستوقفون السيارات ليس بحثا عن العطف ومذ1لة السؤال كما تعود الكثير من اطفال وعجائز هذا ابلد وليس كما يفعل الاطفال بان يطاردون سائق السيارة عله يبتاع شيئا مما يحملونه ، ليس مما سبق كان تبحث عنه الصينية ومن معها انما كانت تقوم بتوزيع كروت دعائية تعريفية لمحل افتتحنه مؤخرا للقيلم ب( التدليك ) ومالفت نظر بشكل اشد ان الصينية لاتمنح
كروتها الا لاصحاب السيارات الفخمة وذاك ب ما لان اسعار الدليك لديها مرتفع ولن يقوى على دفعه الا الاثرياء والذين ميْزتهم بفخامة سياراتهم وربما انها ادركت بان هؤلاء هم من يستحقون ان تدلك لهم ادرانهم علهم يقومون لاحقا بتنظيف عقولهم ،الفتاة واليت ارتدت فانيلة صفراء وبنطلون جينز كانت لاتابه لكل المحملقين باعينهم تجاهها فهي تعلم بانها اتت من اقصى الشرق ، من اجل ان تكسب المال عبر مهنة تعلمتها في بلادها واتت ليس لتعلم اليمنين اسرار المهنة بل لتبحث عن ماتحويه جيبو اغنيائهم ،
لذلك لك يكن عجبا ان يناديها احد المارين دون ادراكا منه بانها تتكلم العربية ام لا ان قال لها ( لاترحمي واحد منهم هؤلاء سرقوا نهبواالبلاد والعباد ) لكنه ليس بالضرورة يحكي عن الصور التي التقطناها انما كان حديثه معمما ، ولان اليمنيين يجمعون دون عقلانية ان اصحاب السيارات الفخمة هم من اللصوص رغم ان هذا التوصيف جارح.
على كل ليس الغرض من الموضوع او الصور مشاهدة صينية توزع كروتا انما الموقف يحمل اكثر من شي ، وربما اخطرها وهو ماقد لاتدركه هذه الفتاة ان هناك من يتربص بطريقتها في البحث عن الرزق من عرق الجبين فلا شك ان مايسمى بهيئة الفضيلة ستترصد لها وستدرك هذه الفتاة ومن معها ان الجهد في اليمن يضيع حتما سدى
وان قطع الرزق في اليمن امر سهل للغاية بعيدا عن البروتوكولات واجندة التجارة الحرة والترفيه عن النفس ، ومن الدلالات ايضا ان مثل هذه الفناة الكثير في بلادنا ولكن للاسف ان بعضهن اثرن الشوراع والتسكع وضياع القوت عمدا بحثا غن ملذات الحياة الدنيا التي لاتبعد عن جهنم ولاتكفل حياة سعيدة
وفي الاخير وهو ماسهوت بما عن تناوله في السطور السابقة ان الفتاة الصينية لاتهدي كروتها لاصحاب السايرات العادية او تلكم التي تبدو بحالة مرثية وانما تكتفي بالنظر الى تلك السايرات بازدراء باعتبار ان الصين لاتعرف السيارات المترهلة
فهل اتعظنا