آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

حصار تعز ومراوغة الحوثي مجدداً
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 11 يوماً
السبت 28 مايو 2022 10:10 م

ذهب الحوثي إلى التفاوض ولديه مخطط مرسوم ومسارات تنعكس لصالحه حاضراً ومستقبلاً بدرجة أساسية وتعود بالخيبات لتعز وابناءها وللوطن أجمع .

 

منذ بداية الهدنة المزعومة والحوثي يحقق كل مطالبه المدرجة ضمن بنودها، متجاهلاً الحديث عن حصاره لتعز وضرورة فتح تلك المنافذ بكونها أحد بنود الهدنة، وأمتنع طوال هذه الفترة عن النقاش والتفاوض حول ذلك إلا في الوقت الضائع .

 

يسعى الحوثي بما في ذلك المبعوث الأممي إلى تمديد الهدنة، كإنجاز يحسب للاخير في مسيرته كما يزعم، وتربط الجماعة استكمال عملية التفاوض حول منافذ تعز بضرورة تمديد الهدنة ..

 

دخل الحوثي طاولة التفاوض ومعه مسارات محدودة لفتح طرق فرعية ووعرة لا تقل خطورة عن سابقاتها، وتدشين لمرحلة جديدة من المعاناة بقالب آخر، وجّلها بعيدة عن الطرق الرئيسية المعروفة لدى الجميع، وسيلعب على التناقض وكسب الوقت دون تحقيق أي نتائج ملموسة ومرضية .

 

ستستمر جماعة الحوثي بهذه المسرحية الهزيلة، وستستخدم كعادتها أسلوب المراوغة والفهلوة للحيلولة دون التنازل عن الطرق الرئيسية المعروفة، ويعززها بذلك مكتب المبعوث الاممي الذي يحضّر لطبخة جديدة إلى جانب بعض شخصيات المجتمع المدني بمختلف تلوناتهم وتناقضاتهم العجيبة، ادعياء الحياد المزيف الذي أصبح أكذوبة الواقع المرير الذي أفرزته الحرب، وجعلت من هؤلاء مماسيح لجرائم الحوثي بحق الوطن أرضاً وإنساناً .