آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

جاري إسقاط نظام صالح
بقلم/ محمد المقرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
السبت 04 إبريل-نيسان 2015 01:01 م

هل سقط نظام صالح في العام 2011 ؟!
بعد أربع سنوات \"ثورة سلمية\" .. هل سقط نظام صالح فعلياً ؟! وهل رحل عن السلطة ؟ أم رحل الثوار ؟!
يظن البعض أن صالح ونظامه سقط لمجرد إزاحته من الرئاسة وأفراد عائلته من المناصب العسكرية القيادية .. بينما في الحقيقة فصالح ونظامه يعتمد على ثلاثة منظومات سيادية:
الأولى: المنظومة الأمنية والمتمثلة بـ(الحرس الجمهوري - الأمن المركزي - الأمن السياسي والقومي- ألوية الجيش والكم الهائل من مخزون الأسلحة)
الثانية: منظومة المشائخ والقضاء (عبر المحاكم والمشائخ القبليين في كل منطقة).
الثالثة: منظومة رأس المال والإعلام. (عبر الشركات الاستثمارية لرموز نظامه وعائلته والإعلام بوسائله المختلفة).
ولو تمعنا جيدًا في المنظومات السيادية الثلاث نجدها لا تزال تحت سيطرة صالح ويعتمد عليها بشكل كلي على إدارة البلد فهو في الحقيقة لم يسلم لهادي إلا العلم الجمهوري والذي بدوره لم يتمكن من إزاحته من أي من المنظومات الثلاث بل وساعده على طرد الثوار من المشهد السياسي بشكل أو بآخر عبر حصان طرواده الأمريكي \"الحوثي\".. الذي امتطاه ليعود به إلى السلطة، ويمثل دور المنقذ.
كانت أمريكا تؤمل بالحوثي في مواجهة القاعدة وتثبيت مشروعها في المنطقة والمتثمل بالتحالفات الجديدة مع إيران والتي أصبح يفهمها حتى الأطفال.
كما كان لصالح الدور الانتقامي من الثوار ومن دول الخليج بشكل عام إذ يستحيل أن يتخلى عن سلطته وأثبتت ذلك الأحداث المتتالية على مر السنوات الأربع وآخرها ما يجري اليوم.
لكن.. هذه المرة أستطيع القول أن ما يجري هو اسقاط كلي لصالح ونظامه.
وعلى الشعب أن يستعد لإعادة بناء وطنه من جديد مستعيناً بالله.
#عاصفة_الحزم


  

احمد عبد الله مثنىالإصلاح مع رياح العاصفة
احمد عبد الله مثنى
مشاهدة المزيد