آخر الاخبار

أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية

حازم صلاح أبو إسماعيل
بقلم/ موقع محيط
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 09 مايو 2012 04:34 م
 
 

أنا لست "إخوانياً" وسأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية.. هكذا يصف نفسه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامي المعروف ورجل القانون والمتحدث في الفكر الإسلامي والشئون السياسية والإسلامية والعامة.

وهو محام- بالنقض- صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة، له مرافعات في قضايا شهيرة منها المحاكمات العسكرية للإخوان المسلمين فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص.

وُلد عام 1961، بقرية "بهرمس" القاهرة، وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي معروف وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين.

عمل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة؛ مثل: هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل ومعاهدة السلام.

تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر, كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005, وتولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين.

له دراسات دستورية وقانونية مستفيضة، كما أن له دراسات وأبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية والإدارة والاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية، وعضو مجلس نقابة المحامين ضمن لجنة الشريعة الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب المصري.

دخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا.

وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الانتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.

رُشح في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2005 في دائرة الدقي، وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة آمال عثمان، وقد أعلنت النتائج بفوز حازم وتمخضت النتائج الرسمية عن إعلان فوز آمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ القانون وقد اتهم الإخوان الحكومة بوجود تلاعب في النتائج.

وقد حدث الأمر ذاته في انتخابات 1995 وحصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع انتخابات 2010.

ترشحه لرئاسة الجمهورية

أعلن أبو إسماعيل الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2011 في 24 مايو 2011، وقال في حديث تليفزيوني له: إنه سيقيم دولة الخط الفاصل فيها بين الحلال والحرام، وإنه لا ينوي أن يمنع السياحة في مصر، ولكنه سيتيح السياحة غير المحرمة التي لا يكون فيها اختلاط أو ما شابه.

يرى أبو إسماعيل أن الدولة التي ليس لها رؤية ليست بدولة، والدولة التي لا تجوِّد مرونة الروابط والوصلات بين كل مؤسسة بها وباقي المؤسسات ليُخدِّم بعضها على بعض تمارس غيبوبة لا ترفعها إلا إلى الحضيض، وطالب بأن يكون بالدولة برامج مشتركة لتوحيد الأهداف والرؤية المستقبلية.

ينظر إلى الفقراء والضعفاء على أنهم بوصلة السياسات وأن شعورهم بوفرة الكرامة والتوفير رغم فقرهم أوجب حتى من مجرد تلبية مطالبهم فحسب، ولا يجب علي الدولة أن تشعر الفقراء بالانكسار أمام من هم أفضل منهم، ولكن على الدولة أن تحمل المطالب وتقوم برعايتهم وتوفر لهم كل مقاييس النجاح لأعمالهم.

انتقد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإعلان عن ترشح اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، ووصفه بأنه استفزاز للجماهير باعتبارهما كانا من أركان الحرب ضد الثورة المصرية كما كانا موجودين في السلطة أثناء موقعة الجمل.

وأن الشعب المصري ليس بالسذاجة وانفصام الشخصية التي تجعله لا يميز بين المرشحين مؤكدا أن ترشح أي منهما سيكون صعبا جدا لأنهم لن يستطيعون السير في الشوارع، كما اعتبر أن ترشيحهما للانتخابات الرئاسية مزحة واستفزاز للجماهير.

هاجم أبو إسماعيل تأخر صدور قانون الانتخابات الرئاسية أو تحديد موعدها حتى الآن على أقل تقدير وكذلك قانون الدوائر الانتخابية ومجلسي الشعب والشورى الجديد الذي صدر مؤخرا لما تسبب به من مشاكل وأزمات كبيرة بين جميع القوي السياسية مؤكدا انه لا يتناسق مع الاستقامة السياسية المطلوبة لأن الدوائر مهندسة بشكل يصعب نجاح المرشحين، وأنه لا يصح وضع القيود على الشعب بعد الآن.

انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسبب تصريحاته الإعلامية التي أدلى بها وأشاد فيها بعلمانية الدولة التركية، بالإضافة إلى مطالبته الشعب المصري بعدم الخوف منها، مؤكدا أبو إسماعيل أن التجربة التركية ليست هي المنشودة عند المصريين.

برنامجه الانتخابي يقوم على ثلاث محاور مهمة:

أولا: تطوير إدارة الدولة.

ثانيا: تطوير القدرات البشرية في الدولة.

ثالثا: اختيار القيادات يعتمد على الكفاءة والأمانة وليس على الديانة.