آخر الاخبار

هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الوطن بين باب الرئيس وعلكة البركاني
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 20 مارس - آذار 2013 05:59 م

 مطلقا لم أستوعب إعلان بعض الرموز السياسية مقاطعتهم الحوار الوطني بحجج لا ترقى ( من وجهة نظري ) إلى مستوى المقاطعة والانسحاب . كتواجد شخصيات في الحوار يستحق أصحابها المحاكمة والقصاص , أو لعدم وجود شباب الثورة فيه , أو لغيرها مما يقال أنه إخلال بالتوازن ومخالف للمعايير المتفق عليها .
وأجد الحجة الأولى تتهاوى أمام رضاهم سابقا أن تكون هذه الأسماء ضمن منظومة المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالنصف اليوم , وأن تتمتع بمزايا استحقاقات الحصانة الدولية وهبات المبادرة الخليجية . وهذا أمر تركه لنا سياسيونا عائما غائما بدون تفسير ولا تعليل , ويتناسى صاحب الحجة الثانية أن هذا الحوار خاص بالسياسيين الذين صنعوه وليس بالثوار وما أرادوه,فقد بدأ الثوار ثورتهم مطالبين بإسقاط النظام كاملا ومحاكمة الفاسدين والقصاص من القتلة وأنهاها السياسيون بمناصفة في الحكم والحصانة والحوار , فعدم وجود الشباب أمر منطقي حاليا ويحتاجون زمنا طويلا لتعلم فن الانحناء السياسي حسب قواعد اللعب مع الكبار . ومن حق المنسحبين أن يعلنوا مواقفهم تجاه قضايا يعانيها الوطن والمجتمع , ولكن يجب أن يكون ذلك في وقته المناسب ومكانه السليم وليس فيما قد تم إقفال ملفاته , فهلا قلتم ( لا ) حين كان لها قوة ومعنى .
وما أرى تنازل الأخ ( اليدومي ) عن مقعده في الحوار لصالح الشباب إلا كمن يرقع القربة من جلدها أو كما يُقال سبق السيف العذل . لقد وقعنا المبادرة وقبلنا الحصانة وأجلنا المحاكمة وارتضينا الحوار , فعلام التوقف هنا ؟! وقد حثثنا المسير سابقا فيما كان هو اشد وأقسى مما هو هنا .
وفي منظر مؤلم نرى المعلم ( البركاني ) جالسا في الصف الأول وهو يضحك ملء شدقيه ويلوك لبانته بفجاجة وكأنه يقول بكل وقاحة : لم تؤثر فينا ثورتكم ! فها نحن ما زلنا في الصف الأول حكاما مسيطرين ! ونتمتع بخيرات البلاد وسلطتها دون تنازل ولا عقاب . منظر حطم كثيرا من أمالي . هل حقا فاتنا القطار ?
ويوم الافتتاح نرى الرئيس يقف بثقة على أرض صلبة أمام أي جنوح ضده , فقد حظي بالدعم اللازم عربيا ودوليا . وحصل محليا على وسام الاستحقاق الرئاسي , ومدحناه حتى العظم وأطريناه حتى النخاع , فمن سيجرؤ على دمغه قريبا بغير ذلك , لا أحد . فما زالت المراحل طوال والمواقف سجال وما تحتاجه غداً أجعله قريباً من يدك ولا ترمه بعيداً . ونظن أن الرجل قد عاشر القوم طويلاً , وأن أمامه خطة تغيير إستراتيجية وسير عمل منهجي ولا بد من حسم وشدة منذ البداية . وهذا عاجبني شخصيا !! واللي مش عاجبه " الباب أمامه ولا يقرأ المقال " .
 كم نأمل ولا يكون الحدث بحجم الأمل . كم نحلم ولا يكون الواقع بروعة الحلم .
كم نتمنى ولا تكون النتيجة بسمو الأمنية . كم نطمح ولا تكون النهاية بقوة الطموح .
كل ذلك نستطيع تجاوزه واستيعابه . ولكن ما لا نستطيع قبوله مطلقا أن هناك ..
من لا يزال يستخف بعقولٍ قد بلغت في تجارب الحياة عتياً .