واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة سابقة خليجية هي الأولى من نوعه.. نصف النهائي دون قطر والإمارات انفجار حرب واشتباكات في الميادين بدير الزور بين قوات الأمن وعناصر نظام الأسد مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
النزاع المسلح القائم في اليمن مفروض بإكراهات الفوضى والانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي، فأسقطت به السلطة والدولة والمجتمع، ومستمرة في جنونها وتدميرها للوطن وتعطيل مصالحه وتجريف لمكتسبات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسلم الاجتماعي.
لم يكن لنا كيمنيين كأمة حضارة وتاريخ وبناء وتعمير أن نبحث عن الحرب والخراب، وفي ذات السياق يستحيل علينا أن نسمح بتسليم بلادنا للدمار والدم والرماد والدموع ونرى أن طريقا إجباريا نسلكه لاستعادة كياننا وكينونتنا وحياتنا وحضورنا، طريق الدفاع عن الوطن وثوابت الهوية ومنطلقاتها ولو عظمت التضحيات واتسعت المعاناة.
إن الحرب الدائرة نسخة من حروب سجلها لنا التاريخ تفيد أن المعارك كر وفر وإقدام والتفاف وتحيز وتميز، ولم يكن لحرب شاملة أن تنتهي في موقعة واحدة، بل تشهد مشاهد التدافع والتنازع أن الصراع يحمل شكل دائرة كل نقطة نهاية فيها هي نقطة بداية لجولة جديدة، والحروب الواسعة كيفا وكما زمانا ومكانا تتمدد أطرافها وتنكمش، وتتوسع رقعتها وتضيق، وتشتعل وتهدأ، ومع الصبر والاستبصار تتحول نارها إلى نور للحق ضياء للحقيقة.
إن أعتى الحروب تتقلب فيها الموازين باستمرار وسرعة وتنوع، وحتى في الموقعة الواحدة يكتسب كل طرف انتصارا وتلحق به هزيمة، وفي غزوة أُحد التاريخية بين المسلمين وقريش شاهد على ذلك، أما في بدر التي قبلها فقد عاد كل فريق يحمل أوجاعا وآلاما وكانت نهاية تلك الجولة في صالح الخير.
الحروب الأهلية غالبا ما تتوقف، والتوقف لايعني بالضرورة نصرا أو هزيمة، ولكل حرب خصوصياتها وحيثياتها ونتائجها، الحروب العالمية تشكلت نتائجها سلاما ورفضا لمنطق الاستقواء العرقي أو الطائفي أو الجهوي وكانت دروسا مكتملة المفاهيم للذين خاضوها لمنع الاستبداد والاستفراد.
الشر لم يحسم معركة لصالحه مهما اشتد بأسه وتعاظمت قوته، ولو سجل نقاط تقدم على الخير فإن ذلك يكون حباً في طاحونة الصراع تتوازن وتتوازى به القوى وتتكافئ الأطراف لترسم النصر أو الهزيمة أثناء العراك ثم تخمد الحروب لمصلحة الخير والأمن والسلام والاستقرار والتعايش.