اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور وزير السياحة يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب باحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني يرفع دعوى قضائية في عدن ضد عبدالملك الحوثي خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
هل أعتذر أم أواري
خلف عباءتي السوداء
كم جزء فيً كل يوم ينكسر
وكم كلي حزين
وأحتفظ باعتذاري ليأسي
وأكذب نفسي بانَا خذلناك
يا فوح الياسمين
وانَا سمحنا للعفونة
بان تغتال في طريقها
كل الحالمين
عام مضى
منذ أن بكت الحرائر
منذ أن حاق بنا العار
وطأطأنا الجبين
قنصوا المشاقر
هتكوا الضفائر
ولازلنا منذ عام صامتين
يا تفاحة الميدان
يا زينب تحفظ القرآن
يا عزيزة الروح
و راوية البوح
يا ياسمين
والله لا أدري
كيف أعتذر لكنً
كيف أصف آلاماً
أبت أن تستكين
تخجل الكلمات
عند باب
كل هذه القرابين
والقاتل يمشي بيننا
يسخر من أحلامنا
يستفز ضعفنا
بوقاحة المتجبرين
هم نسوا انَا في أول الطريق
حطمنا أصنامهم
و وضعنا الفأس فوق كبيرهم
الراقص فوق رؤوس الثعابين
هم نسوا
انَا عرفنا طريقنا
وأن الرجوع هو المستحيل
في خطى الثائرين
......................
سنثأر يوماً
لكل من عبَدوا الطرقات
بدمائهم للعابرين
سنثأر لكل ياسمينة سقطت
ولكل أزهار البساتين
سنثأر هذا يقين
مهما طالت الأيام أو السنين
سنثأر يوماً
هذا يقين
هذا يقين