بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
بدءا بالصرخة التي كانت في وجه الظالمين وما لحقها من لعنات باتجاه أمريكا وإسرائيل، مرورا بالحج المبندق وتحرير الحرمين، ينتهي المقام بالمشروع الحوثي في صحراء الجوف وعلى حدود مأرب.
6 سنوات من الضخ الإعلامي والزج بالبشر في معارك ظاهرها القدس والأقصى وباطنها أنابيب الغاز، استخدم الحوثيون كل ما وقع في أيديهم واستغلوا كل المغفلين الذين خدعوهم أن معركتهم مقتصرة على فصيل معين، حشروا اسم الله في غزواتهم وشوارعهم وقاداتهم وأسواقهم وجردوا الشعائر الدينية من مضمونها، واعتسفوا النصوص وحرفوا وبدلوا وأعلنوها حرب كبرى عالمية فإذا هي حرب على اليمنيين ومصالحهم.
سيكتب التاريخ عن هذه الحقبة كأسوأ فترة في تاريخ اليمن وسيستشهد على ذلك بأن الحوثيين لم يزرعوا شجرة واحدة ولكنهم زرعوا مليون لغم، لم يبنوا مدرسة وإنما فجروا ألف مدرسة.. لم يشيدوا مستشفى أو يعبدّوا طريقا بل شيدوا مئات المقابر.. لم يغيثوا ملهوفا أو ينقذوا مريضا بل أجهزوا على أرواح الآلاف، وتسببوا في تشريد الملايين وتهجيرهم، وحشدوا أعدادا من العاطلين الذين أغروهم بالمال والغنائم ومنوهم بعيش رغيد فلم يجدوا سوى الجحيم في صحراء الجوف ونجد العتق.
أيها اليمنيون، ليست حربا مناطقية أو أسرية أو قبلية بل هي معركة الجمهورية لا سواها، هنا حيث تختلط دماء اليمنيين من كل قرية وهم يذودون عن كرامة الإنسان اليمني ويرسمون معالم اليمن الاتحادي الجديد.
هذه المعركة التي تدور بين صنعاء ومارب هي معركة كل يمني وتصويرها بصور باهتة أو إفراغها من محتواها أو تقزيمها أو احتسابها لطرف سياسي أو قبلي أو أسري يعد مصادرة لحق ٣٠ مليون يمني قلبه معلق بوطنه، وروحه ترفرف في سماء الأرض المحررة التي تشكل حجر الزاوية والمنطلق الأهم في مواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال.
أيها اليمنيون، لا تحرموا أنفسكم شرف الدفاع عن الوطن والسيادة فمن حرم هذا الشرف الكبير أو فرط في واجبه أو قصّر في مهمته فقد خان الوطن والعرض والشرف وسيتحمل لعنة الأجيال القادمة.