إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
غدا سيدرك الحوثيون قبل صالح قيمة موقف الإصلاح، غدا حين ينتصر اليمن لا عائلة أو طائفة أو حزب أو جهة أو منطقة.
غدا سندرك جميعا أن الإصلاح، بقراره هذا، انتصر على وهم الفتنة، وقدّم نفسه قربانا لأجل استقرار البلد ومن أجل خلاص الوطن من السير نحو المجهول. فليس من السهل على أي حزب سياسي إعلان هكذا موقف في هكذا ظرف. كان يمكنه الاستمرار متفرجا، وينتظر، لكنه لم يفعل، فواجب الوقت والمرحلة تقتضي هبّة قوة داخلية شعبية وطنية واسعة من شجاع حكيم قوي خبير تعيد تماسك جبهتنا الداخلية، وتمنع التشظي، وتسد الباب أمام صلف التدمير وغطرسة القوة واستعلائها، وأمام الانهيار.
وغدا سيدرك كل متردد وشاكك وساخر ومخوّن أن الوطن لا ينتصر للمشاريع الصغيرة أو بها. ولا ينقذه المترددون، ولا أنصاف المواقف، ولا الأنانيون. وأن المشاريع الكبيرة (والإصلاح جزء منها) هي من تحمي الوطن وتحمي حتي المشروع الصغير نفسه من أن يتمادى في اغتيال شعب ووطن ويغتال نفسه.
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"
وفي الحديث
"انصر أخاك ظالماً أو مظلوما؟"
قالوا قد علمنا كيف ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟
قال: أن تردعه عن ظلمه .."
حرس الله اليمن وأهلها، ووفق كل من يقدمها على نفسه ومصالحه.