أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
لايزال صدى الحوار الذي أجرته الفضائية اليمنية السبت 16/8 مع فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني على خلفية جريمة ذبح الجنود في حضرموت يلاقي أصداء واسعة داخلياً وخارجياً من ردود الفعل الإيجابية، ذلك أن حديثه جاء صريحاً قاطعاً لأي تأويل أو تخرّص من قبل من جبلوا على كراهية الرجل وتشويه مواقفه وآرائه! لذلك بدا وكأن كثيرين -بمن فيهم بعض شباب تجمع الإصلاح ورجاله ونسائه- اكتشفوا أن الزنداني حقا مفكّر من الوزن الثقيل، وسياسي محنّك، وداعية سلم ووئام من طراز متقدّم، وليس داعية عنف وإرهاب وتكفير، كما تروج الإدارة الأمريكية ومثقفوها وحلفاؤها بمن فيهم يساريون لايزال بعضهم يجاهر بمعاداته للامبريالية والصهيونية، وكذا حتى دعاة الموت لأمريكا! ومع ذلك فلشدما أزعج مثل التناول المتوازن لفضيلة الشيخ كثيرا من خصومه (المعتقّين) وضحاياهم من فتية (طائشين) من مختلف الأوساط الفكرية والسياسية، لأنهم تربوا على أن لايحرصوا على تحقيق هدف التآخي والتآلف والمراجعة إزاء خصومهم - لو كان هناك خطأ أو زلل- بل على أن يضلوا مصنفين في نظرهم ونظر دوائر خارجية -إذا كان الخصم بحجم الشيخ الزنداني- أسوأ مايكون التصنيف، كي يستثمروا ذلك - من حيث يدرك بعضهم أو لا يدرك- في مزيد من الشقاق، وإذكاء الصراع بين أفراد المجتمع وشرائحه، ويستمر تسجيل موقفهم السلبي إزاء الرجل لايقبل المراجعة!
أما كاتب هذه السطور فيدعي بأنه لم يفاجئه حديث الشيخ الذي رأى فيه البعض (زندانياً )جديداً، بل جاء ذلك منسجماً - في تقديري- مع التاريخ الفكري والسياسي والتربوي والدعوي للشيخ، وإن كان الرجل يظل في الأول والأخير بشراً يصيبه مايصيب البشر، ولذلك فلا مناص من التأكيد أكثر على أن بعض آراء الشيخ المحدودة خارج عالم السياسة غالباً، وكذا بعض من أحاط بالشيخ يوماً- وربما لايزال- أو تحدث باسمه، أو صوّر نفسه مقربّاً إليه، ربما أسهم كل ذلك في صناعة قدر من ذلك التشويه، ومن ثم بروز مايشبه الاكتشاف اليوم لشخصية الشيخ الزنداني، من قبل كثيرين. وأحسب أنه آن الأوان لتدارك ذلك كله.
من هنا لعل بعض الزملاء والأصدقاء الذين اندهشوا من موقف أخيهم (كاتب هذه السطور) العام الماضي 2013م حين نشر عبر صحيفة الناس –تحديداً- كتابات دافعت عن الشيخ الزنداني بوصفه مفكّرا ، وقائداً وطنيا، وداعية إسلاميا (عالميا)، رغم التشويه، لعلهم أدركوا شيئاً جديدا اليوم، ومن ثم يعذرونه أمس، والآمل أن يكون هذا الحوار، فرصة جيدة للمراجعة الجسورة من قبل الجميع.