آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

جنة الإرهاب
بقلم/ عبدالرحمن غيلان
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
السبت 09 يونيو-حزيران 2012 06:50 م

سَألَهُ هامساً : ألا تحلم بمضاجعة الحوريات حين تداهمك بكارتهن كل نهده؟ رد الشاب المتوثّب صحة وفتوّة بخجل شديد : «ومن أين لي بهذا وأنا الفقير الملتزم بديني وتعاليمه»؟

قال الشيخ الجبان : إذن اتبعني .

من هنا .. ومن هذين الأمرين الخطيرين .. الفقر والجنس بدأت رحلة التوهان والإنفعال والتعبئة الخاطئة .. ثم الانكسار والندم للبعض .. والخسران الأليم موتاً وأشلاءً لغالبية الشباب المغرر بهم .

دوماً يعتقد مدعو الوصاية على ديننا الحنيف أن الرغبة هي مفتاح الوصول لكل شيء حتى الموت .. ومعهم الحق الكثير بذلك .. لكنهم يسعون لتنفيذ ذلك بأبشع صوره .. حين يختصرون الجنة ومتعة خلودها في أشلاء لا تضيف للإسلام شيئاً بل ترهقه تعقيداً وتشويهاً ونكالاً بأجمل ما فيه .

وباعتقادي أن هذا الانفعال والتأثر به يعتمد على الفقر لدى الشريحة الأكبر من الشباب وضعف التلقي الديني لديهم وعدم شعورهم المبكر بحقيقة ما يحدث حولهم.. حين يعتقدون أن كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه فهو الملتزم أخلاقياً واعتقادا بالدين الحق .

لكننا حين نعيد النظر في كثير من قيادات الجماعات الإرهابية محلياً وعربياً ودولياً .. نجدهم يتناسلون من فكرة عقيمة .. وفهم خاطئ للإسلام ونصوصه .. وخريجي أمراض نفسيه واضطرابات روحية .. ليجدوا في مناخ العنف زاداً يلهمهم الاستمتاع والعبث بالآخرين كما يرون .. وتصفية حسابات قوى من قوى أخرى لمصلحة دنيوية لم تعد خافية على أحد .

والحل برأيي ..أن تسعى الحكومات والجهات المختصة بالشباب تحديداً ورجال الأعمال ورجال الخير إلى احتواء الشباب بدءاً من طفولتهم بخلق مناخات رحبة لفهم الدين الحقيقي .. ثم رعايتهم والأخذ بيدهم في إتاحة فرص عمل كفيلة أن لا تدعهم نهباً لأفكارٍ هزيلة يندفعون إليها لتغطية عجزهم عن مواجهة متطلبات الحياه .

a_ghelan@yahoo.com