كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
ما زلت أكتب من صنعاء الذي قال عنها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لا بد من صنعاء وإن طال السفر ، أكتب من صنعاء والتي كادت أن تكون قبلة التغيير، وكسر الروتين السياسي العربي، حين أعلن رئيسها علي عبد الله الصالح، عزوفه عن الترشح للانتخابات المقبلة، ولكن للأسف القادة العرب الذين رضعوا من ثدي واحد، أقسموا جميعاً علي أن لا يرحل أحدهم عنا إلا من قصره إلي قبره، وعزموا جميعاً علي ألا يرحل أحدهم من الكرسي إلا جثة هامدة، اللهم إلا في حال واحدة وواحدة فقط، كادت تكسر هذه القاعدة التنكية الحديدية العربية، وهي في حال قبول الزعيم العربي بأن يرث نجله وقرة عينه كرسيه.
العارفون بأمور اليمن الذين تحدثت إليهم يقولون: إن الرئيس اليمني حين خاطب تجمعا للمؤتمر، عن عزوفه الترشح للانتخابات المقبلة، وكررها ثلاث مرات، كان ينتظر بفارغ الصبر، إشارة من هنا أو هناك تشير عليه بنجله ؛ لكن هذا لم يحصل، فانتقم الرئيس من الجميع حين لجأ إلي ابتلاع كلمة العهد التي أطلقها، في جلسة غضب علي الحاضرين حينها، وسارع إلي مجلس النواب اليمني منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً، وهو الوقت الذي لم يعتد عليه أفراد حاشيته أن يأتي فيه، فقد غابت الصحافة ووسائل الإعلام، جاء الرئيس إلي مجلس النواب ليقدم أوراق ترشيح نفسه قبل أن يأتي أي مرشح فضلاً عن المقربين له.
الشارع اليمني الذي يموج الآن بالنكت السياسية علي الرئيس وتراجعه عن قراره، تقول إحدي هذه النكت السياسية: إن صبية يمنية شاهدت الرسول عليه الصلاة والسلام في منامها، وهي حاملة صورة الرئيس اليمني ؛ فقال لها الرسول: إن علياً لمنصور، وحين سمعها أحد الزملاء اليمنيين الحاضرين قال حسب علمي فإن الرسول يكره التصاوير.
قصص كثيرة، ولكن الحقيقة المزعجة في اليمن السعيد هي أن معظم إن لم أقل كل النقابات المهنية طالبت الرئيس بالترشح، وناشدته باستثناء نقابة الصحافيين، وهذه علامة صحية تسجل للإعلاميين اليمنيين وللحياة السياسية والإعلامية اليمنية، لكن أكثر ما أزعجني حين سمعت أن رابطة ما رفعت قضية للمحكمة العليا اليمنية إن هو لم يستجب لمطالب الشعب في العدول عن قرار عدم الترشيح، لكن علماء السلاطين الموجودين في كل زمان ومكان فلسفوا الأمور بطريقة لاهوتية حين قال بعضهم إن إرادة الجمهور في عزوف الرئيس عن الترشيح من إرادة الله، وبالتالي لا يمكن للرئيس أن يضاد إرادة الله تعالي.
لقد قتل النظام السياسي العربي أي بديل عنه، وظل شعاره في كل حملة انتخابية، هو أنه لا بديل عني، ويكرس النظام العربي هذا المفهوم بشكل يومي، يكرسه في كل مناحي الحياة، وبالفعل هو هذا الواقع، وليس هذا يعني القبول به، لكن ما علي المعارضة السياسية العربية إلا أن تتقدم خطوات، وتتجرأ وألا تتوقع أن يخلع صاحب الجلالة والفخامة عليها شآبيب الحرية السياسية والديمقراطية بالمجان ، فالحرية أولها تمر.
مرة ثانية حكمة الجمهوريات الوراثية في العالم العربي هي: ابنك ثم ابنك ثم ابنك، بعد أن أوصي عليه أفضل الصلاة والسلام بالأم