آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

وماذا بعدا ايها الحمقاء
بقلم/ عبدالكريم محمد الاسطى
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الأربعاء 11 مارس - آذار 2015 09:20 ص


عندما أرى أمرا عن فئة معينة من المجتمع فلا أعمم لأن أغلب مجتمعنا ناجح .
وإن كان قله يرى عكس ذلك فهو محيطه ولو خرج عنه واجتهد لانضم للبقية .
الحمقى هم شريحة كبيرة من المجتمع بينهم ساسة وقادة واطباء وتجار وغيرهم، والحمقاء آفة لا تفارق صاحبه من المهد الى اللحد، ولولا الحماقات التي يرتكبها(العقلاء) لكان وضع الكرة الارضية افضل بكثير مما هي عليه الان، وان جميع صور الفهم السقيم يتبناها الحمقى الذين لا يعرفون بانهم حمقى، وقد يكون في داخل كل انسان (احمق صغير)
يدعوه الى ارتكاب الحماقات المقصودة وغير المقصودة على ان بعض الحماقات تدعو الى التندر واللطافة وبعضها تجلب الكوارث، وهذا الانسان الاحمق هو الذي قسم البلاد والعباد الى طبقات والاحزاب والمذاهب والاديان والفرق والتي ادت بالتالي الى نشوب نزاعات لفظية ولسانية وصلت في النهاية الى القطيعة وسفك الدماء.
والاحمق لا يكاد يستقر على رأي، فهو في تقلب مستمر لا يشعر به، وهو لا يعي بانه في قلق وفي كدح ومعاناة وانما يعتبر نفسه يلهو ويرتع ويلعب.
وفي مقارنة سقيمة قال لي احدهم ذات يوم بان احد القادة الغربيين اشتهر في العالم اكثر من المصلحين المسلمين فقلت له : ليس ذلك لأنه افضل مكانة ولا اعظم انجازا ولكنه الفهم السقيم لرموز الاصلاح عندنا، ومن لم يفهم المصلحين والمفسدين كيف يستطيع افهام الاخرين، ولست هنا بصدد الانتقاص من هذا الغربي القائد ولكني اؤكد على ان من الاتباع العقلاء الحمقى، او الحمقى العقلاء من لا يحسنون التصرف.
ولعل الحماقة تصل الى اعلى درجاتها الخطيرة عندما يقوم (العقلاء الحمقى) بثقب السفينة التي تقلهم مع الاخرين وهي في عرض المحيط دون الانتباه الى الخطر المحدق بهم،
ومثلهم الذين يقومون بتفجير انفسهم مع الابرياء بغية اللحاق بمأدبة غداء مع الانبياء وآل بيتهم عليهم الصلاة والسلام، واكاد اجزم بان جميع الخلافات السياسية والثقافية والاجتماعية والفقهية لها علاقة بالفهم السقيم للأمور، ولا تنسى الانسانية قصة ذلك الصحابي الساذج الذي ظل يأكل دون ان يشبع امتثالا لقول النبي (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع) ، ،
وما اكثر صور الفهم السقيم للأمور في هذه الحياة، واقول في الختام بان الحمقى (الحمقى ) هم مكون لطيف للمجتمع ويستطيعون ادخال البهجة والسرور الى النفوس ولكن العقلاء (الحمقى) هم اشد خطرا ينبغي مواجهتهم ولو بالقوة لمنعهم من ارتكاب الحماقات القاتلة من اجل كرة ارضية جميلة.
علينا كيمنيين فهم وتعلم ثقافه الاختلاف فعند اي نقاش اما نختلف او نتفق في الافكار هذا امر طبيعي لنحاول ان نقنع بعضنا بفكرنا بلا تعصب يسئ لنا.
   

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
علي بن ياسين البيضانيفي زفة ما يسمى بالزعيم ..المخلوع
علي بن ياسين البيضاني
محمد كريشانعلي عبدالله صالح
محمد كريشان
مشاهدة المزيد